22/01/2018 - 12:33

بنس لنتنياهو: الاعتراف بالقدس سيعجل مفاوضات السلام

تصريحات بنس وردت، اليوم الإثنين، خلال اللقاء الذي جمعه برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالقدس المحتلة، قائلا: " نحن على اعتاب مرحلة جديدة من محاولات تحقيق السلام وحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

بنس لنتنياهو: الاعتراف بالقدس سيعجل مفاوضات السلام

قال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، إن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل من شأنه أن يساعد في تعجيل مفاوضات السلام.

تصريحات بنس وردت، اليوم الإثنين، خلال اللقاء الذي جمعه برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالقدس المحتلة، قائلا: " نحن على اعتاب مرحلة جديدة من محاولات تحقيق السلام وحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأضاف بنس إنه "لشرف عظيم أن أكون هنا في القدس عاصمة إسرائيل"، في إشارة إلى إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والتوجه لنقل سفارة واشنطن من تل أبيب للقدس المحتلة.

من جانبه قال نتنياهو لبنس: "لقد كان لي الشرف على مر السنين أن أقف هنا وأرحب بمئات القادة في عاصمة إسرائيل، القدس، وهذه هي المرة الأولى التي أكون فيها هنا، ويمكننا أن نقول هذه الكلمات الثلاث، القدس عاصمة إسرائيل".

وشكر الرئيس ترامب على ما وصفه "بالإعلان التاريخي"، وقال إنه يعرف أن بنس يؤيدها ويدافع عنها.

وأضاف نتنياهو "اتطلع إلى أن نناقش معكم، كما بدأنا، كيف نواصل تعزيز التحالف الرائع بيننا، الذي لم يكن أقوى، وكيف يمكننا دفع السلام والأمن في المنطقة، وهو هدفنا المشترك".

ويتجاهل بنس كما ترامب غضب الفلسطينيين ودول عربية وإسلامية ترفض اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، ومنذ ذلك الإعلان وفلسطين تشهد مظاهرات غاضبة ضد القرار الذي اعتبره الفلسطينيون انحيازا سافرا لإسرائيل رافضين بقاء أميركا وسيطا للسلام.

وعلى خلفية اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، رفض الفلسطينيون الاجتماع المزمع عقده بين بنس ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وقال القيادي في السلطة الفلسطينية جبريل الرجوب إن "بنس مرحب به وغير مرغوب به في فلسطين"، فيما أعلن النواب العرب بالقائمة المشتركة مقاطعة خطاب نائب الرئيس الأميركي بالكنيست.

وتزامنا مع جولة نائب الرئيس الأميركي بالقدس، حولت سلطات الاحتلال المدينة المحتلة لثكنة عسكرية وشددت من الإجراءات الأمنية بالقدس القديمة، خاصة المنطقة الممتدة من باب العامود، مرورا بشارع السلطان سليمان وباب الساهرة وشارع صلاح الدين وصولا إلى شارعي الرشيد والزهراء قبالة سور القدس التاريخي، وتشهد المنطقة نشاطا عسكريا واسعا في ظل الانتشار المكثف لقوات الاحتلال، وتسيير الدوريات المختلفة، ونصب الحواجز المباغتة بمحيط القدس القديمة.

وشرعت قوات الاحتلال منذ ساعات اليوم الإثنين، بتوقيف الشبان، والتنكيل بهم من خلال اخضاعهم لتفتيشات جسدية مذلة ومهينة، وأحيانا بواسطة كلاب بوليسية.

كما أوقف الاحتلال العديد من حافلات النقل العام التي تعمل بين مركز المدينة وبلداتها وأحيائها لتفتيش المواطنين وفحص بطاقاتهم الشخصية.

وتشمل إجراءات الاحتلال نشر الآلاف من عناصر الشرطة وقوات ما يسمى بـ"حرس الحدود"، في أنحاء المدينة لتأمين الزيارة، حيث من المقرر أن يزور بنس حائط البراق ويلقي خطابا في الكنيست.

 

التعليقات