05/02/2018 - 18:53

البحرية الإسرائيلية: حزب الله وإيران يهددان منصات الغاز وسفن التجارة

ضابط كبير في سلاح البحرية الإسرائيلية يقول إن حزب الله يمتلك وسائل قتالية تهدد المياه الاقتصادية لإسرائيل، في حين أن ترسيخ التواجد الإيراني في اليمن يعرض للخطر سفن التجارة القادمة إلى البحر المتوسط

البحرية الإسرائيلية: حزب الله وإيران يهددان منصات الغاز وسفن التجارة

من الأرشيف

قال ضابط كبير في سلاح البحرية الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إن حزب الله يمتلك وسائل قتالية تهدد المياه الاقتصادية لإسرائيل، في حين أن ترسخ التواجد الإيراني في اليمن يعرض للخطر سفن التجارة القادمة إلى البحر المتوسط.

وأضاف الضابط أن "ترسيخ إيران لوجودها في اليمن، ونقل وسائل قتالية متطورة إلى الحوثيين يشكل تهديدا على سفن التجارة المتوجهة إلى البحر المتوسط".

كما تطرق إلى التهديدات على منصات الغاز، وقال إن "إسرائيل تواجه اليوم عملية نقل منظومات متطورة إلى حزب الله والحوثيين في اليمن، بما يشكل خطرا على سفن التجارة وعلى منصات الغاز".

ونقلت صحيفة "هآرتس" عنه قوله إنه في حال اندلاع القتال، فإنه سيتوجب على إسرائيل أن تكون قادرة على إصدار أوامر بإغلاق منصات الغاز بحيث يمكن إصلاحها إذا تعرضت للاستهداف. وبحسبه فإن المنصة التي تحتوي على الغاز هي "منصة ساخنة" و"سوف تتبخر، ولن يكون بالإمكان إعادة استخدامها".

كما تطرق الضابط إلى شراء سلاح البحرية المصري غواصات من الشركة الألمانية "تيسنكروب". ورغم أن سلاح البحرية الإسرائيلي لا يرى في مصر تهديدا حقيقيا، على المدى القريب، إلا أن الضابط قال إنه "كان يفضل ألا تصل الغواصات إلى مصر".

يذكر في هذا السياق أن وزير الأمن الإسرائيلي السابق، موشي يعالون، كان قد عارض بيع الغواصات لمصر.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد رفض، في السابق، تأكيد أو نفي أن إسرائيل أعطت الضوء الأخضر للحكومة الألمانية لبيع غواصات لمصر. وفي تموز/يوليو الماضي قال نتنياهو إن صفقة الغواصات لم تكن قرارا إسرائيليا، وإنما قرار الحكومة الألمانية.

إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن سلاح البحرية يستعد لاستيعاب سفن الحماية من طراز "ساعار 6"، حيث من المتوقع أن يتم استخدامها من قبل سلاح البحرية للأعمال الجارية، وفي حالات الطوارئ تستخدم لحماية منصات الغاز.

ومن المقرر أن تحمل كل سفينة منظومة مضادة للصواريخ.

وعلى صلة، لا يزال سلاح البحرية في انتظار الغواصات التي تم شراؤها من شركة "تيسنكروب"، وهي الصفقة التي يجري التحقيق بشأنها في قضية الغواصات، التي يطلق عليها "الملف 3000".

وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى اليوم لم يتم التحقيق مع أي ضابط في سلاح البحرية ممن لا يزالون في مناصبهم في "الملف 3000"، الذي يتصل بشبهات فساد في الصفقة.

التعليقات