05/02/2018 - 22:10

الوزاري الإسرائيلي المصغر يعقد جلسة خاصة لمناقشة "الجبهة الشمالية"

على خلفية التصعيد في التصريحات الإسرائيلية بشأن مخاوفها من ترسيخ التواجد الإيراني في سورية وجنوبي لبنان، من المقرر أن يستمع الوزراء في المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر، يوم غد الثلاثاء، إلى عرض أمني يخصص للتطورات الأخيرة على الجبهة الشمالية

الوزاري الإسرائيلي المصغر يعقد جلسة خاصة لمناقشة

على خلفية التصعيد في التصريحات الإسرائيلية بشأن مخاوفها من ترسيخ التواجد الإيراني في سورية وجنوبي لبنان، من المقرر أن يستمع الوزراء في المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر، يوم غد الثلاثاء، إلى عرض أمني يخصص للتطورات الأخيرة على الجبهة الشمالية.

وجاء أن العرض يأتي في إطار "تعميق المعرفة" لدى أعضاء المجلس الوزاري، وتتضمن محادثات مع ممثلي الأجهزة الأمنية، إضافة إلى عرض سياسي يقدمه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بشأن نتائج محادثاته التي أجراها في الأسبوعين الأخيرين.

ونقل موقع "واللا" الإلكتروني عن وزير في المجلس المصغر قوله إن إسرائيل في معركة متواصلة ضد تعزيز التواجد الإيراني في سورية ولبنان، ولكنها لن تبادر إلى إشعال الأوضاع.

وأضاف أن هناك "مخاوف كبيرة" من محاولات إيرانية لتسليح حزب الله بأسلحة دقيقة، وأن إسرائيل "تتابع ما يجري، ومصممة على منع ذلك".

وبحسب التقرير، فإن جدول الأعمال السياسي الأمني الذي يعمل نتنياهو بموجبه، في الأسبوعين الأخيرين، يتركز على "الخطر الإيراني، والمخاوف الإسرائيلية من ترسيخ وجود إيران في سورية وجنوبي لبنان، والجهود التي تبذل لبناء مصنع صواريخ دقيقة في جنوبي لبنان، وتسليح حزب الله بأسلحة متطورة".

وكان نتنياهو قد ناقش هذه المسألة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خلال مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي. كما سافر، الأسبوع الماضي، إلى موسكو للقاء خاص مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لمواصلة "الحوار الإستراتيجي" بهذا الشأن.

وكان عدد من الوزراء في المجلس الوزاري المصغر قد تحدثوا، بتصريحات حادة جدا، ضد إيران ودورها في تسلح حزب الله.

وقال وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، الأسبوع الماضي، في مؤتمر المعهد لدراسات الأمن القومي إن "الحرب القادمة على الجبهة الشمالية ستكون بأكبر قوة، وإنه "إذا دخل سكان تل أبيب إلى الملاجي فسوف يدخل كل سكان بيروت إلى الملاجئ".

وقال رئيس "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت، في المؤتمر نفسه إنه "في الحرب القادمة على الحدود الشمالية يجب العمل بشكل مباشر ضد إيران ولبنان، وليس فقط ضد حزب الله".

وقال وزير الإسكان، يوآف غالانت" إنه "من الممكن أن ينشط حزب الله ضد إسرائيل في المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران، ولذلك على إسرائيل أن تستعد أمنيا وعسكريا ضد الرد الإيراني على إلغاء الاتفاق النووي".

التعليقات