15/02/2018 - 17:42

تخصيص 339 مليون لبلدات الشمال واستثناء البلدات العربية

من المقرر أن يدفع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير المالية، موشيه كحلون، ببرنامج لدعم بلدات الشمال وتخصيص ميزانيات هائلة لهذا الهدف، وتستثنى منها البلدات العربية، ما يكشف الهدف الحقيقي، زيادة التهويد ونقل المزيد من الإسرائيليين من المركز إلى الضواحي.

تخصيص 339 مليون لبلدات الشمال واستثناء البلدات العربية

صورة توضيحية

من المقرر أن يدفع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير المالية، موشيه كحلون، ببرنامج لدعم بلدات الشمال وتخصيص ميزانيات هائلة لهذا الهدف، وتستثنى منها البلدات العربية، ما يكشف الهدف الحقيقي، زيادة التهويد ونقل المزيد من الإسرائيليين من المركز إلى الضواحي.

وبحسب القناة الثانية، ستخصص الميزانيات التي تبلغ 339 مليون شيكل لثلاث بلدات مركزية، هي "كريات شمونا" و"متولا" وشلومي"، تحت عنوان "دعم الجليل الأعلى"، مع أن "متولا" تعتبر مستوطنة إسرائيلية في الجولان السوري المحتل.

ومن المقرر أن تخصص هذه الميزانيات لفتح غرفة طوارئ طبية في كريات شمونا ومركز صناعة تغذية مزود بأحد التقنيات في المنطقة، وكذلك منطقة صناعة ومستشفى يعالج أمراض الشيخوخة وغيرها، في حين تفتقر البلدات العربية لكل هذه المشاريع، خاصة المناطق الصناعية التي لم تصادق الحكومة على أي منها في البلدات العربية.

وتشمل الميزانيات ترميم أحياء سكنية وتطويرها في كريات شمونا، في حين لا يملك العرب في الجليل الأعلى أي مسطحات جديدة للبناء والسكن منذ نحو عقدين، ما سبب ضائقة سكانية غير مسبوقة وازدياد البناء غير المرخص والمهدد بالهدم.

وفي بلدة شلومي، سيتم بناء وافتتاح مبنى جماهيري مخصص لاستقبال الوافدين الجدد للسكن في البلدة، وكذلك تطوير والبنى التحتية وزيادة الأمان على الطرقات والمفارق، في حين سيتم تخصيص ميزانيات لمستوطنة متولا لقطاع السياحة وجذب المزيد من السياح.

وتعتبر هذا الخطة تبنيًا لخطة قدمها عضو الكنيست السابق عن "المعسكر الصهيوني"، أريئيل مرغاليت، الذي اقترح إقامة مركز لصناعة الغذاء مع تقنيات دقيقة (food-tech) ونقل عدد من الشركات إلى هذا المركز، لتطوير الجليل الأعلى الضواحي، ومنحهم امتيازات ضريبية لإغرائهم بالمجيء.

 

التعليقات