08/03/2018 - 20:06

مناورة إسرائيلية أميركية لاعتراض صواريخ إيرانية

ضمن المناورات العسكرية للجيشين الإسرائيلي والأميركي والتي تشهدها البلاد منذ مطلع الأسبوع الجاري، أجري اليوم تدريبات تحاكي تعرض البلاد لقصف صاروخي من عدة جبهات واعتراض صواريخ إيرانية تطلق على الجبهة الداخلية في ذات اللحظة.

مناورة إسرائيلية أميركية لاعتراض صواريخ إيرانية

(تصوير الجيش)

ضمن المناورات العسكرية للجيشين الإسرائيلي والأميركي والتي تشهدها البلاد منذ مطلع الأسبوع الجاري، أجري اليوم تدريبات تحاكي تعرض البلاد لقصف صاروخي من عدة جبهات واعتراض صواريخ إيرانية تطلق على الجبهة الداخلية في ذات اللحظة.

السيناريو المركزي في التدريب المشترك للجيش والمناورة العسكرية التي أطلق عليها "جنفير كوبرا 18"، يتمحور حول اعتراض الدفاعات الإسرائيلية والأميركية لكم هائل من القذائف والصواريخ التي أطلقت على البلاد من لبنان وسورية وقطاع غزة وإيران.

ودخل السلاح الحربي الإسرائيلي خلال المناورة للمرحلة الأخيرة من التدريب مع قوات الدفاع الجوي للقيادة الأوروبية للجيش الأمريكي، والتي تشمل نشر أنواع مختلفة من بطاريات الدفاع في مواقع في جميع أنحاء البلاد، وخلال التدريب يتم اعتراض الصواريخ وإسقاطها.

وخلال التدريب، تتعامل القوات مع التهديد الحالي والمألوف في قطاع غزة ولبنان وسورية، ولكن أيضا مع تهديدات قيد التطور، بتشجيع ومساعدة من الإيرانيين الذين يطورن صواريخ ثقيلة وطويلة المدى ذات رؤوس حربية دقيقة تعمل على تحقيقها وتحويلها طهران لصالح حزب الله.

وحسب الجيش الإسرائيلي، يتم إجراء تمرين "جنيفر كوبرا"، الذي يتمحور حول منظومة الدفاع الجوي مع الجيش الأمريكي، ويعتبر التمرين الذي يجرى للعام التاسع نقطةَ تحول وقمة جديدة في التعاون بين الجيش الإسرائيلي والجيش الأمريكي.

ويتدرب الجيشان على سيناريوهات عديدة، من بينها سيناريوهات مبنية على اتفاقية، وفقها، في حالات الطوارئ وبعد اتخاذ القرار، يصل جهاز الدفاع الجوي الأمريكي لمساعدة إسرائيل في مهمة دفاعية جويّة وصد تهديد الصواريخ.

ويشترك في التمرين ما يقارب 2500 جنديّ من الجيش الأمريكي، وما يقارب 2000 جندي من منظومة الدفاع الجوي في سلاح الجو الإسرائيلي. جنبا إلى جنب، هم يتدربون ويحسنون التنسيق بين الجيشين، ويطورون قدراتهم ضدّ تهديدات الصواريخ.

وخلال التمرين يتم التمرن على نشر بطاريات أجهزة الدفاع الجوي في أماكن مختلفة من البلاد ومحاكاة تشغيل أنظمة: "السهم"، "والقبة الحديدية"، "باتريوت"، "مقلاع داود". وفي نهاية التمرين يتم التدرب بواسطة النيران الحية، حيث يتم التدرب على حالات اعتراض من قبل المنظومات الإسرائيلية والأميركية.

ويهدف التمرين إلى تعزيز التعاون والتنسيق التبادل الخبرة بين الجيشين لرفع الجاهزية الدفاعية في مواجهة تهديدات صاروخية، حيث يجرى التمرين في إسرائيل للمرة التاسعة منذ العام 2001، إذ يعتبر التمرين هذا العام التمرين الأكبر المشترك للجيش الإسرائيلي والقيادة الأوروبية للجيش الأميركي.

وحسب الجيش، فإن المناورات التي تستمر حتى منتصف آذار/مارس الجاري، تشمل تدريبات على استخدام أنظمة الدفاع الصاروخي والقبة الحديدية وباتريوت، وتنطلق المناورة لمواجهة أي سيناريوهات حرب محتملة على أي من الجبهات حيث سيجري استخدام المقاتلات والمروحيات وطائرات دون طيار.

وتستمر المناورات على مدار أسبوعين وتشمل تدريبات أخرى لمواجهة القصف الصاروخي واستهداف الصواريخ بدقة عبر البطاريات ومنظومة القبة الحديدية.

 

التعليقات