29/04/2018 - 18:55

بومبيو يلتقي نتنياهو: إيران خطر مشترك ويجب وقفها

قال وزير الخارجية الأميركية الجديد، مايك بومبيو، خلال لقائه القصير برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها أمام إيران وملفها النووي.

بومبيو يلتقي نتنياهو: إيران خطر مشترك ويجب وقفها

نتنياهو وبومبيو (تصوير: مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية)

قال وزير الخارجية الأميركية الجديد، مايك بومبيو، خلال لقائه القصير برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها أمام إيران وملفها النووي.

وبحث الاثنان في اللقاء الذي عقد في تل أبيب، الاتفاق النووي مع إيران ونوايا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الانسحاب منه في حال لم يتم الموافقة على التعديلات التي طلبها، وقال نتنياهو إن على إسرائيل والولايات المتحدة وقف إيران سويًا ومنعها من الحصول على سلاح نووي.

ووصف نتنياهو بومبيو بأنه "صديق حقيقي لإسرائيل وصديق حقيقي للشعب اليهودي"، وقال بعد اللقاء "أتطلع للعمل معك في منصبك الجديد، ومحادثتنا كانت مثمرة وركزت على المصالح المشتركة والطرق للدفاع عن القيم المشتركة بيننا".

وقال بومبيو إن المحادثات "تركزت بمعظمها حول إيران، التعاون مع الحلفاء المقربين مثلكم مهم جدًا لجهودنا الرامية لوقف التحركات الإيرانية التي تخلخل الوضع في الشرق الأوسط. العالم كله قلق من التهديدات لإسرائيل وللمنطقة، إيران لا زالت تتطلع للسيطرة على الشرق الأوسط. نحن ندعم حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها".

وحول الاتفاق النووي، قال وزير الخارجية الأميركي إن "ترامب كان واضحًا، هذا الاتفاق غير معقول، وأصدر التعليمات لمسؤولين بالعمل على تعديله، وفي حال لم نتمكن من تعديله، فسننسحب منه، هذا واضح جدًا".

وتابع: "العلاقة بين البلدين لم تكن قوية في السابق كما هي اليوم وكلانا يجب أن يفخر بذلك، كانت المحادثات رائعة ومثمرة حول مواضيع صعبة وشائكة نواجهها كلانا".

وحول نقل السفارة الأميركية للقدس، قال بومبيو إنه "يجب التأكيد على ما قاله الرئيس ترامب في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، حدود السيادة الإسرائيلية في مدينة القدس قابلة للتفاوض بين الطرفين، وسنبقى ملتزمين بصنع سلام طويل الأمد، الذي يضمن مستقبلًا جيدًا للإسرائيليين والفلسطينيين".

وتأتي زيارة بومبيو لإسرائيل ضمن جولة في الشرق الأوسط، زار خلالها السعودية والأردن، في محاولة لمنح الدبلوماسية الأميركية دفعة إيجابية جديدة بعد أن ألحق بها ترامب الضرر، وكان من أهداف الجولة كذلك عرض أفكار ترامب وإدارته حول الاتفاق النووي مع إيران على من اعتبرهم "أصدقاء أميركا المهمين في الشرق الأوسط".

 

التعليقات