17/05/2018 - 23:53

نتنياهو يزعم: تطورات مفاجئة بعلاقتنا مع "أبناء إسماعيل"

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، الخميس، إن هناك تطورات إيجابية غير معروفة للرأي العام، تتضمن تطور العلاقات مع دول عربية، وذلك خلال جلسة توراتية عقدت في مسكنه، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس".

نتنياهو يزعم: تطورات مفاجئة بعلاقتنا مع

(أ ب)

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، الخميس، إن هناك تطورات إيجابية غير معروفة للرأي العام، تتضمن تطور العلاقات مع دول عربية، وذلك خلال جلسة توراتية عقدت في مسكنه، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس".

ونقلت الصحيفة عن نتنياهو قوله، إنه "أرحب بمناقشة المواضيع المتعلقة بأبناء إسماعيل (يقصد العرب) اليوم، هو موضوع مهم بالنسبة لنا، مشاكلنا الرئيسية اليوم يتسبب بها أطراف أخرى".

وادعى أنه "بالذات وفي ما يتعلق بعلاقتنا مع أبناء إسماعيل، هناك تطورات إيجابية (لم يذكرها)، لا يعرف الجمهور معظمها وهي مفاجئة". وحسب الديانتين الإسلامية واليهودية، فإن "أبناء اسماعيل" هم العرب، أي أنهم من نسل إسماعيل ابن النبي إبراهيم.

وتابع نتنياهو قائلًا: "نحن نتعامل مع ما هو سلبي فيما يخص نسل إسماعيل، لكننا في الوقت ذاته هناك ما هو إيجابي بشأن علاقتنا بهم، الجمهور أقل انكشافًا لها".

وفي سياق متصل، نقلت "هآرتس" عن مصادر دبلوماسية لم تسمّها، أن نتنياهو كان يقصد في حديثه "تطور علاقات إسرائيل مع بعض الدول العربية، وهو أمر يعتز به رئيس الحكومة الإسرائيلية ويعتبرها من أبرز انجازاته".

وأضافت المصادر أن نتنياهو يقصد بـ"الإيجابية"، على ما يبدو، علاقة إسرائيل وتطورها مع دول في الخليج العربي، مثل السعودية والإمارات، على حد تعبيرها. علمًا بأن إسرائيل لا تقيم أي علاقات دبلوماسية علنية مع الدول العربية باستثناء مصر والأردن.

يأتي ذلك وسط تقارير عن علاقات ولقاءات خفية بين إسرائيل والسعودية والإمارات عبر عنها وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، حين صرح لإذاعة جيش الاحتلال، بأن "تل أبيب تقيم علاقات مع دول عربية إسلامية ‘معتدلة‘ بما فيها السعودية، تساعد إسرائيل على كبح جماح إيران والتمدد الشيعي في المنطقة" على حد تعبيره.

وفي آذار/ مارس الماضي، سمحت السعودية، وللمرة الأولى، لطائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية، بالمرور عبر أجوائها إلى تل أبيب، واعتبر مراقبون حينها، رفع الحظر على استخدام المجال الجوي المفروض منذ 70 عاما، مؤشرا على تقارب حذر في العلاقات بين السعودية وإسرائيل.

وفي وقت سابق اليوم، دعت كل من السعودية والإمارات، في ختام اجتماع القاهرة، إلى دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية له، وأمس الأربعاء، أوضح الأمين العام المساعد للجامعة العربية، السفير حسام زكي، أن الاجتماع جاء بناء على طلب السعودية التي تتولى رئاسة القمة العربية حاليًا.

 

التعليقات