تحقيقات الشرطة: المنزل في سديروت انفجر نتيجة أسطوانات غاز في مختبر للمخدرات

خلصت تحقيقات الشرطة الإسرائيلية، اليوم، الأربعاء، إلى أن التفجير الذي وقع في أحد المنازل في سديروت، البلدة الإسرائيلية التي تقع في منطقة ما يسمى إسرائيليًا بـ"غلاف غزة"، خلال تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في قصفة على قطاع المحاصر، قبل نحو أسبوعين، كان نتيجة انفجار في أسطوانات الغاز، وليس نتيجة القذيفة التي أطلقت من غزة كما زعم الاحتلال حينها.

ووقع الانفجار إثر سقوط قذيفة صاروخية من قطاع غزة المحاصر قرب المنزل دون إطلاق صافرات الإنذار في سديروت، وأسفر عن إصابة إسرائيليين بجروح وصفت حينها بالخطيرة، نقلا على إثراها لتلقي العلاج بمستشفى "سوروكا" بمدينة بئر السبع.

وأوضحت تحقيقات الشرطة أن المنزل استخدم مختبرًا لتصنيع المواد المخدرة وأن أسطوانات الغاز استخدمت لتصنيع المواد المخدرة الممنوعة قانونيًا، وأن الانفجار الذي أحدثه سقوط القذيفة من قطاع غزة لم يسفر عن أضرار تذكر.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر مطلع على التفاصيل أن "هذا حادث خطير للغاية، كان من الممكن أن يتضرر الجيران الذين يقطنون في المبنى جراء الانفجار".

ولا يزال المصابان، البالغان من العمر 33 و 21 عامًا، في المستشفى "سوروكا"، مصابين بحروق من المستويين الثاني والثالث بالإضافة إلى رضوض وجروح أخرى. وتم إجلاء اثنين آخرين من السكان تم تشخيص إصابتهما على أنها "نوبات هلع" إلى مستشفى "برزيلاي" في عسقلان.