21/07/2018 - 21:48

"حماس ليست المسؤولة عن قنص الجندي الإسرائيلي"

رجحت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، أن حركة حماس ليست مسؤولة ولا تقف وراء قنص الجندي الإسرائيلي، أفيف ليفي، الذي قتل برصاص قناص فلسطيني، يوم الجمعة، عند السياج الأمني مع قطاع غزة المحاصر.

آيزنكوت أوصى بمهاجمة وقصف أهداف حركة حماس (تصوير الجيش)

رجحت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، أن حركة حماس ليست مسؤولة ولا تقف وراء قنص الجندي الإسرائيلي، أفيف ليفي، الذي قتل برصاص قناص فلسطيني، يوم الجمعة، عند السياج الأمني مع قطاع غزة المحاصر، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية مساء اليوم السبت.

وقدرت  مصادر أمنية إسرائيلية أن حركة حماس لا تقف وراء إطلاق القناصة الذين أطلقوا النار وتسببوا بقتل الجندي ليفي من سكان مدينة بيتح تكفا، وعزت تقديراتها إلى تواجد قادة حماس وبضمنهم رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية وشخصيات بارزة من الحركة بالتزامن مع قنص الجندي الإسرائيلي.

ولو كانت حماس تقف وراء إطلاق النار، حسب التقييمات الأمنية الإسرائيلية، لما سمحت الحركة لقادتها بالمخاطرة والمجيء بالقرب من منطقة إطلاق النار والمشاركة بفعاليات مسيرة العودة.

وعليه، تقدر أن هناك طرف آخر غير حماس أطلق النار وقتل الجندي، علما أن ضابط بالجيش ألمح أن الجندي قنص من مسافة 1500 متر بقناصة شتاير "HS.50 " من صنع إيراني، حيث اخترقت الرصاصة درعه.

وعلى الرغم من هذه التقييمات، أوصى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، بمهاجمة وقصف أهداف حركة حماس على مختلف المستويات.

وخلافا لهذه التقييمات، يرجح المراسل العسكري للقناة العاشرة، أور هيلر، أن نشطاء حماس وراء إطلاق نار القناصة التي قتلت الجندي الإسرائيلي، زاعما أن قيادة حماس لم تعرف عن إطلاق النار المزمع، ووقع الهجوم اثناء تواجد إسماعيل هنية قرب السياج الأمني.

وفي أعقاب مقتل الجندي، أعلن جيش الاحتلال، مساء الجمعة، عن بدء هجوم "واسع النطاق" على القطاع عبر هجمات جوية، وقصف جيش الاحتلال بشكل مكثف عدة مواقع للمقاومة في مناطق متفرقة بالقطاع.

واستشهد ثلاثة من عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بقصف إسرائيلي لمقرين للمقاومة جنوبي القطاع، كما استشهد مواطن رابع خلال قمع قوات الاحتلال متظاهري مسيرة العودة السلمية شرقي مدينة غزة.

وعند منتصف الليل، عاد الهدوء إلى القطاع بعد سلسلة الغارات الإسرائيلية.

وأعلنت حركة حماس التوصل إلى تهدئة مع الاحتلال بعد "جهود ووساطات مصرية وقطرية وأممية".

 

التعليقات