05/10/2018 - 23:46

إلكين وليفين قدما إفاداتهما بالتزامن مع جلسة التحقيق مع نتنياهو

بالتزامن مع جلسة التحقيق الثانية عشرة التي خضع لها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، صباح الجمعة، قدم كل من وزير البيئة زئيف إلكين، ووزير السياحة ياريف ليفين، إفادتهما في مكاتب الوحدة القطرية لمكافحة الفساد والجريمة المنظمة (لاهف 433)

إلكين وليفين قدما إفاداتهما بالتزامن مع جلسة التحقيق مع نتنياهو

إلكين وليفين (فيسبوك - رويترز)

بالتزامن مع جلسة التحقيق الثانية عشرة التي خضع لها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، صباح الجمعة، قدم كل من وزير البيئة زئيف إلكين، ووزير السياحة ياريف ليفين، إفادتهما في مكاتب الوحدة القطرية لمكافحة الفساد والجريمة المنظمة (لاهف 433)، بحسب ما كشفت شركة الأخبار الإسرائيلية (القناة الثانية سابقًا)، مساء اليوم.

وأفادت القناة بأن الوزيرين في الحكومة الإسرائيلية قدما اليوم ثاني لإغادتهما في إطار التحقيقات بـ"الملف 2000". وأضافت أن تقديرات الشرطة تشير إلى أنه لم تعد هناك حاجة لإجراء المزيد من التحقيقات مع نتنياهو في القضيتين.
وأكدن القناة أن تحقيقات اليوم كانت استكمالية في القضيتين "الملف 1000" المتعلقة بشبهة حصول نتنياهو على منافع من رجال أعمال، و"الملف 2000" المتعلقة بشبهة مساومة نتنياهو ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" أرنون موزيس للحصول على تغطية إخبارية إيجابية في الصحيفة، مقابل قيام نتنياهو بالتضييق على صحيفة "يسرائيل هيوم"، المنافس الأشد لـ"يديعوت أحرونوت".
وتناول التحقيق مع الوزيرين، وفقًا للقناة، شهادة المستشار الإعلامي السابق لنتنياهو نير حيفتس، الذي عقد صفقة مع الشرطة الإسرائيلية، يصبح بموجبها "شاهد ملك"، بما في ذلك الوثائق والتسجيلات قدمها الأخير إلى أجهزة التحقيق.

وأشارت القناة إلى أن شهادة الوزيرين جاءت لاستكمال الملفين بشكل نهائي، حيث كانت إفادتهما مطلوبة على ضوء أن مكتب المدعي العام الإسرائيلي وصل إلى مرحلة متقدمة من فحص الملفين (1000 و2000).

وخضع نتنياهو اليوم الجمعة، للجلسة الثانية عشرة من جلسات التحقيق التي تجريها الشرطة في أربع قضايا فساد، هو مشتبه في ثلاثة منها، تمت مواجهته خلالها بتسجيلات محادثات هاتفية بين حيفتس، ورجل الأعمال أرنون ميلتشين (المتورط بالملف 1000)، تناولا خلالها تفاصيل تتعلق باتصالات نتنياهو بناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت".

ودامت جلسة التحقيق أربع ساعات، قال مكتب نتنياهو بعد انتهائها إنه أجاب على كافة الأسئلة التي طرحها المحققون، مضيفا:" إن التحقيقات فارغة المضمون ولا تحمل لحما ولا عظما"، في إشارة إلى خلوها مما يمكن أن يدين نتنياهو.

في المقابل، نقلت القناة عن مطلعين على مجريات القضية المسماة "الملف 4000"، إن "هناك لحما والكثير من العظام أيضا"، في إشارة إلى توافر أدلة راسخة يمكن بناء عليها تقديم لوائح اتهام وربما محاكمته لاحقا.

وقالت المصادر إن ما يميز "الملف 4000" هو توقيع اثنين من أهم المتورطين فيه على اتفاق "شاهد ملك" مع الشرطة بالإضافة إلى شهادة المدير العام لموقع "واللا" الإلكتروني، إيلان يشوعا، الغير متورط والتي تتعامل الشرطة مع شهادته على محمل الثقة، بالإضافة إلى العديد من الوثائق والتسجيلات ومحادثات "واتساب".

وأشارت المصادر إلى أنه بالرغم من عدم ترجيحهم بأن يخضع نتنياهو إلى تحقيق آخر في إطار التحقيقات بـ"الملف 4000" إلا أنه من المتوقع أن يقوم المحققون بإجراء تحقيق مهم آخر إضافي، مع شخصيات في خارج البلاد، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

ونقلت القناة عن مصادرها أن الشرطة تعتزم تقديم تحقيقاتها في "الملف 4000" إلى مكتب المدعي العام للدولة خلال الشهر المقبل، مع توصية بتوجيه لائحة اتهام أخرى بحق نتنياهو بتهمة قبول رشوة.

التعليقات