إسرائيل قصفت في سورية إرسالية سلاح إيرانية إلى حزب الله

قالت قناة "كان 11" التلفزيونية الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، إن إسرائيل هاجمت في سورية إرسالية سلاح من إيران إلى حزب الله، بعد خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قبل شهر.

وجاء أن جزءا من إرسالية السلاح المشار إليها معدة لرفع مستوى دقة الأسلحة الموجودة لدى حزب الله، وأنه تم استهدافها "بموجب الخطوط الحمراء التي وضعتها إسرائيل".

كما جاء أن هذه الصواريخ كان من المفترض أن تزود حزب الله بالقدرة على ضرب أهداف بمستوى دقة يصل إلى 10 أمتار.

يذكر أن نتنياهو كان قد هدد، في الأمم المتحدة، بأن إسرائيل سوف تهاجم النشاط الإيراني في سورية.

ولفتت القناة إلى أن شبكة "فوكس نيوز" كانت قد نقلت، قبل عشرة أيام، عن مصادر استخبارية غربية اعتقادها أن إيران زادت من إرساليات السلاح المتطور إلى حزب الله في لبنان. وبحسب التقرير، فإن الأسلحة المتطورة تشمل منظومات توجيه "GPS"، قادرة على تحديث الصواريخ، وتحويلها إلى صواريخ دقيقة.

وقال التقرير أيضا إن إيران تستخدم طائرات مدنية من أجل نقل العتاد المتطور إلى حزب الله، وكان آخرها إرسالية، الثلاثاء الماضي، بواسطة طائرة "بوينغ 747"، أقلعت من طهران إلى بيروت، وتوقفت في دمشق.

وادعت القناة التلفزيونية الإسرائيلية أن إرسالية السلاح المتطور كانت معدة لثلاثة مواقع للصواريخ قرب مطار بيروت، والتي ادعى نتيناهو الكشف عنها في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي.

وكان نتنياهو قد عرض، أثناء خطابه، خارطة لبيروت مع علامات تشير إلى مواقع الصواريخ المزعومة. كما ادعى أن حزب الله يستخدم سكان بيروت كدروع بشرية، من خلال وضع قواعد صاروخية في المطار.

وعلى صلة، تجدر الإشارة إلى أن مصدرا سياسيا إسرائيليا كان قد صرح، اليوم، أن إسرائيل قصفت أهدافا في سورية بعد حادث إسقاط الطائرة الروسية، وأن التنسيق الأمني مع الروس يتواصل كما كان في السابق.