20/01/2019 - 13:12

إسرائيل تسمح بدخول المنحة القطرية وليبرمان يهاجم نتنياهو

أفادت "إذاعة الجيش"، اليوم الأحد، أن السلطات الإسرائيلية رفعت الحظر عن دخول المنحة القطرية الثالثة لقطاع غزة، وسمحت بذلك بإدخال الأموال لدفع الرواتب للموظفين في القطاع، فيما وجه وزير الأمن الأسبق، أفيغدور ليبرمان، انتقادات شديدة اللهجة لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو،

 إسرائيل تسمح بدخول المنحة القطرية وليبرمان يهاجم نتنياهو

(أ ب)

 أفادت "إذاعة الجيش"، اليوم الأحد، أن السلطات الإسرائيلية رفعت الحظر عن دخول المنحة القطرية الثالثة لقطاع غزة، وسمحت بذلك بإدخال الأموال لدفع الرواتب للموظفين في القطاع، فيما وجه وزير الأمن الأسبق، أفيغدور ليبرمان، انتقادات شديدة اللهجة لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، واتهمه بالسفر إلى تشاد للفت الأنظار عن إدخال الأموال والوقود للقطاع.

وقالت الإذاعة، إن السفير القطري محمد العمادي، في طريقه إلى غزة، حيث من المتوقع أن يصل في ساعات المساء أو غدا إلى البلاد، ومن ثم سيدخل إلى قطاع غزة لإدخال الدفعة الثالثة من المنحة القطرية التي تم تجميدها قبل نحو أسبوعين بقرار من نتنياهو، الذي يشغل منصب وزير الأمن.

إلى ذلك، وجه ليبرمان مع أطلاق الحملة الانتخابية لحزب "يسرائيل بيتنو" انتقادات شديدة اللهجة إلى نتنياهو، وكتب على حسابه على "فيسبوك": "لقد سافر نتنياهو إلى تشاد وفي المقابل سيصل للمنطقة السفير القطري الذي سينقل 15 مليون دولار إلى قطاع غزة".

وجدد ليبرمان دعواته اشتراط السماح بإدخال المنحة القطرية وغيرها إلى القطاع، بالإفراج عن الجنود والإسرائيليين الأسرى لدى حركة حماس في غزة.

وقال ليبرمان خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في تل أبيب: "نتنياهو قام بخطوة خاطفة وسافر إلى تشاد للفت الأنظار والسماح بإدخال الأموال والوقود إلى غزة"، مضيفا: "لا يمكن لأي جولة في أفريقيا أن تغطي على هذه الفضيحة التي هي بمثابة خضوع واستسلام لدولة ذات سيادة للإرهاب".

وتابع: "عندما يقدم نتنياهو نفسه على أنه وزيرا للأمن، فهو أخفق في كل موضوع وملف أمني، فهو بمثابة الزعيم الذي ينسحب ويتراجع وبحالة بلبلة طوال الوقت، وعلى ما يبدو هو يتواجد في المكان غير المناسب".

وانتقدت منشورات انتخابية وزعها حزب ليبرمان سياسة نتنياهو في الملفات الأمنية والسياسية، ولفتت المنشورات إلى أن نتنياهو تعمد الانفراد في اتخاذ القرارات بهذه الملفات التي حسمت بقرارات في الكنيست والمجلس الأمني والسياسي الإسرائيلي المصغر (الكابينيت) على مدار سنوات، وبضمنها التصويت على الانفصال عن غزة والقرار بخصوص تنفيذ صفقة شاليط، وتقديم الاعتذار لتركيا، والمساح بإدخال الوقود القطري لغزة، ووقف إطلاق النار مع غزة بعد إطلاق 500 قذيفة على جنوب البلاد.

تجدر الإشارة، إلى أن قطر أعلنت عن تخصيص منحة مالية بقيمة 150 مليون دولار لقطاع غزة تحول خلال 6 أشهر، منها 90 مليون دولار ستصرف لرواتب الموظفين، بينما 60 مليون دولار لمد محطة الكهرباء بالوقود، حيث تمكنت قطر من تحويل دفعتين في نهاية العام 2018، فيما ماطلت إسرائيل بإدخال الدفعة الثالثة، بذريعة التوتر الأمني عند السياج الأمني وتواصل مسيرة العودة.

 

التعليقات