15/02/2019 - 15:03

تدريب واسع لسلاح المدرعات الإسرائيلي لمحاكاة حرب ضد حزب الله

التدريب جاء لتطوير قدرة الجنود في سلاح المدرعات، على القتال في ظروف طبوغرافية مماثلة لتلك الموجودة في لبنان، وفحص القدرة على التعاون مع الأسلحة الأخرى في الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك استقبال معلومات استخباراتية فورية، وتنفيذ قصف مدفعي وجوي مشترك.

تدريب واسع لسلاح المدرعات الإسرائيلي لمحاكاة حرب ضد حزب الله

(مكتب الصحافة الحكومي)

أجرى اللواء 401 في سلاح المدرعات التابع للجيش الإسرائيلي، خلال الفترة الماضية، أوسع تدريب عسكري لسلاح المدرعات على مدار السنوات الأخيرة الماضية، وذلك في منطقة الأغوار، في محاكاة لسيناريو حرب ضد حزب الله اللبناني، بحسب الموقع الإلكتروني لـ"شركة الأخبار" الإسرائيلية.

وذكر الموقع، اليوم الجمعة، أن التدريب جاء لتطوير قدرة الجنود في سلاح المدرعات، على القتال في ظروف طبوغرافية مماثلة لتلك الموجودة في لبنان، وفحص القدرة على التعاون مع الأسلحة الأخرى في الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك استقبال معلومات استخباراتية فورية، وتنفيذ قصف مدفعي وجوي مشترك.

وفي هذا السياق، اعتبر قائد اللواء 401، العقيد دودو سونغو، أن "إعداد القوات لمواجهة محتملة مع حزب الله، هي حاجة فورية"، وقال إن "كلما استقر الوضع أكثر في سورية، فإن حزب الله يزيد من إعادة قواته إلى لبنان".

وتابع أنه "على الرغم من الضربات التي تلقاها حزب الله في سورية، إلا أنه يعود إلى لبنان مع خبرة قتالية كبيرة جدا"، مؤكدا أن "حزب الله لم يعد تنظيمًا يعتمد على حرب العصابات، بل أصبح جيشا حقيقيا؛ هم قاتلوا في سورية ضمن كتائب وسرايا، مثل الكثير من الجيوش النظامية".

وشدد سونغو على أن "مقاتلي حزب الله اكتسبوا خبرة واسعة في القتال في المناطق الجبلية خلال السنوات الأخيرة، بالمقابل عمّقوا من تواجدهم في القرى اللبنانية، فوق وتحت الأرض"، وأضاف "هم ينشطون في المواقع المدنية، ولديهم استعدادًا كبيرًا لإطلاق كميات كبيرة من الصواريخ المضادة للمدرعات".

وبحسب الموقع، فإن الدبابات التي يمتلكها اللواء 401، هي من طراز "ميركافا 4" المزوّدة بمنظومات "معطف الريح" لاعتراض للصواريخ المضادة للمدرعات، مدعيًا أنها من الدبابات الأكثر تطورًا بالعالم؛ ونقل الموقع عن ضابط كبير في القوات البرية الإسرائيلية، أن التدريب الواسع والمكثف بهذه الظروف، هدف إلى تحسين قدرت اللواء العملانية.

وأشار تقرير إسرائيلي نشرته القناة 12 الإسرائيلية، مؤخرًا، إلى أنه "رغم الصعوبات التي تواجه الجهود التي تبذلها إيران وحزب الله اللبناني لإنشاء بنية تحتية لصناعة الصواريخ الدقيقة في لبنان، إلا أن السوريين والإيرانيين يجدون طرقًا مبتكرة لتوفير هذه المعدات الضرورية في لبنان، في ظل العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران والضربات الجوية الإسرائيلية المتتالية على أهداف إيرانية في سورية ولبنان".

التعليقات