تحقق الشرطة العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في اعتداء جنود من وحدة "نيتساح يهودا" على فلسطيني بعد اعتقاله، والذي أصيب جراء الاعتداء بجروح في رأسه. وتحقق الشرطة العسكرية في هذا الاعتداء في موازاة التحقيق في اعتداء خمسة جنود على فلسطيني ونجله بعد اعتقالهما، بادعاء علاقتهما بعاصم البرغوثي، الذي نفذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل جنديين قرب البؤرة الاستيطانية العشوائية "غفعات أساف".
وذكرت صحيفة "معاريف" اليوم، الخميس، أنه لا توجد علاقة بين التحقيقين، وأن الشرطة العسكرية بدأت التحقيق في الاعتداء الأخير في أعقاب إفادة أدلى بها نائب قائد كتيسبة "نيتساح يهودا، لدى الشرطة العسكرية حول اعتداء الجنود على الفلسطيني ونجله، وقال إنه قبل إدخال الجنود الخمسة للفلسطيني ونجله إلى السيارة العسكرية، حيث اعتدوا عليهما، "كان هناك مشتبه آخر في المكان".
وتحقق الشرطة العسكرية، وفقا للصحيفة، في استخدام العنف ضد فلسطيني معتقل "من دون حاجة". وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الفلسطيني ضحية الاعتداء وصل إلى القاعدة العسكرية التي نُقل إليها، وعلى رأسه علامات تخثر دم في "جلدة رأسه". وتعرف نائب قائد الكتيبة على الفلسطيني عندما أظهر محققو الشرطة العسكرية صورة له.
وكان أفراد الشرطة العسكرية قد رفضوا نقل الفلسطيني ونجله إلى تحقيق الشاباك بسبب إصابتهما، التي استدعت علاجا طبيا في المستشفى. لكنهم نقلوا الفلسطيني الثالث إلى التحقيق لدى الشاباك.
اقرأ/ي أيضًا | تقارير طبية لفلسطينيين اعتدى عليهما جنود: كسور وإصابات وآلام
رغم ذلك، تمتنع سلطات جيش الاحتلال عن اعتقال الجنود المعتدين، بزعم أنهم أصدقاء للجنديين اللذين قتلا في عملية إطلاق النار. كذلك فإن النيابة العسكرية الإسرائيلية تحاول التوصل إلى صفقة مع هؤلاء الجنود. والجنود في هذه الكتيبة هم متدينون يهود متشددون.
التعليقات