11/03/2019 - 23:07

أحكام مخففة على جنود نكلوا بفلسطيني وابنه القاصر

محكمة الاحتلال العسكرية تكتفي بفرض عقوبات مخففة على الجنود الخمسة من كتيبة "نيتساح يهودا"، والذين اعتدوا بشكل همجي ووحشي على معتقل فلسطيني وابنه القاصر، بينما كانا مكبلي الأيدي

أحكام مخففة على جنود نكلوا بفلسطيني وابنه القاصر

صورة توضيحية (أ ب أ)

اكتفت محكمة الاحتلال العسكرية الإسرائيلية بفرض عقوبات مخففة على الجنود الخمسة من كتيبة "نيتساح يهودا"، والذين اعتدوا بشكل همجي ووحشي على معتقل فلسطيني وابنه القاصر، بينما كانا مكبلي الأيدي.

وحكمت المحكمة العسكرية، الإثنين، بالسجن الفعلي على اثنين من الجنود في في كتيبة "نيتساح يهودا"، واللذين أدينا، ضمن صفقة، بالتنكيل بمعتقل فلسطيني (50 عاما) وابنه القاصر (15 عاما).

وأدين أحد الجنود بالتنكيل والاعتداء في ظروف خطيرة، وحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة خمسة شهور ونصف، بينما حكم على الجندي الثاني بالسجن الفعلي لمدة شهرين، بادعاء أن دوره كان "صغيرا" نسبيا. وجرى تخفيض رتبتيهما العسكرية، إضافة إلى عقوبة السجن مع وقف التنفيذ.

وكانت قد صادقت المحكمة العسكرية، الأحد، على صفقة مع ثلاثة جنود آخرين أدينوا بالتنكيل بالمعتقلين، بموجبها يحكم عليهما بالسجن لمدة ستة شهور، إضافة إلى خفض رتبهم العسكرية.

أما الضابط المسؤول عن الجنود فسوف يحاكم في محكمة منفصلة، وتوجه له تهمة "عدم منع ارتكاب جريمة، والتخريب عن طريق الإهمال، والتصرف بشكل غير مقبول".

وكان قد كشف، قبل نحو شهر، بعض التفاصيل في جريمة تنكيل عناصر حرس الحدود في جيش الاحتلال الإسرائيلي بفلسطينيين كانا معتقلين ومكبليّ الأيدي، وذلك في الشهادات التي أدت إلى تقديم لائحة اتهام ضد 5 من عناصر حرس الحدود، والتي تمتد على أكثر من 300 صفحة.

وتبين أن عناصر حرس الحدود مارسوا عنفا وحشيا على الوالد وابنه القاصر، وذلك بزعم أنهما قدما المساعدة للأسير عاصم البرغوثي، شقيق الشهيد صالح البرغوثي، في الاختباء قرب رام الله، وذلك بعد أن نفذ عملية "غفعات أساف" في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وقتل فيها جنديان.

 

التعليقات