26/03/2019 - 00:08

غانتس يستعرض نفسه أمام "إيباك"

قال رئيس تحالف "كاحول لافان" ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، بيني غانتس، الإثنين، إنه لن يتردد في "استخدام القوة ضد" إيران، فيما شدد على ضرورة بقاء "الأمن" تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، في إطار أي اتفاق مستقبلي

غانتس يستعرض نفسه أمام

(أ ب)

قال رئيس تحالف "كاحول لافان" ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، بيني غانتس، الإثنين، إنه لن يتردد في "استخدام القوة ضد" إيران، فيما شدد على ضرورة بقاء "الأمن" تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، في إطار أي اتفاق مستقبلي ضمن ما يسمى بـ"عملية السلام".

جاء ذلك في كلمة له أمام لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (إيباك) التي تدعم إسرائيل بقوة، وعبر غانتس عن رؤيته لاحتمالات السلام، مشددا على أن الأمن سيبقى دائما تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.

وأضاف غانتس "أقول للإيرانيين، أنتم تعرفوني جيدًا وليس فقط من خلال هاتفي"، في إشارة إلى ما تم الكشف عنه مؤخرًا في الإعلام الإسرائيلي، أن المخابرات الإسرائيلية أبلغت غانتس عن نجاح جهات إيرانية من اختراق هاتفه الخاص.

وتحدث غانتس عن تجربة والدته كناجية من المحرقة النازية، وخدمة ابنه في الجيش الإسرائيلي، وقال "لهذا السبب أقول من هذا المنبر للنظام الإيراني: لن يتكرر الأمر مطلقا".

وأضاف "لن نسمح لكم بترسيخ أقدامكم في سورية، ولن نسمح لكم بتطوير أسلحة نووية"، وتابع "عندما أتولى الحكم، لن تصبحوا قوة إقليمية ولن أتردد في استخدام القوة في أي ظرف وفي أي وقت".

وخلال خطابه أمام واحدة من أكثر جماعات الضغط الصهيوني في واشنطن، قال غانتس إن "الواقع في الجنوب لا يطاق. ينام الأطفال في الجنوب بالملاجئ، وحماس تحتفل، يجب أن ينتهي ذلك الآن، وسينتهي قريبا".

وأضاف غانتس، الذي يعتبر المنافس الأبرز لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن القدس ستظل دائما "العاصمة الموحدة والأبدية" لإسرائيل، ولم يستبعد إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية، فيما قال إن غور الأردن سيظل "دائما الحدود الشرقية الأمنية لإسرائيل".

وأشار إلى أن "المسؤولية عن الأمن في أرض إسرائيل ستظل دائما في أيدي قوت الدفاع الإسرائيلية وحدها". كما قال إنه منفتح على التفاوض مع الدول العربية، وأضاف "بالنسبة لمن يرغبون في فتح صفحة جديدة، سنمد يدنا للسلام، وسنسعى من أجل السلام مع أي قائد عربي صادق".

وفي وقت سابق، كان غانتس قد انتقد نتنياهو على خلفية إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه بلدة "مشميرت" شمالي تل أبيب، حيث اعتبر أن "حماس جعلت من رهينة"، في واقع وصفه بـ"غير المسبوق". واعتبر ذلك دليلا على "إفلاس نتنياهو الأمني"، وأضاف "يجب عليه العودة إلى إسرائيل للتعامل مع التصعيد".

وكان نتنياهو قد أعلن قطع زيارته إلى واشنطن بعد هجوم بصاروخ أطلق من غزة وسقط في تل أبيب، غير أنه عاد وأشار إلى أنه سيؤجل عودته لحين الانتهاء من مباحثات أمنية وصفها بالهامة.

التعليقات