28/04/2019 - 10:44

"الشاباك" يزعم إحباط عملية تفجيرية عشية انتخابات الكنيست

زعم جهاز الأمن العام (الشاباك)، أنه أحبط عملية تفجيرية عكفت حركة حماس على تنفيذها بإسرائيل بالتزامن مع انتخابات الكنيست التي جرت بالتاسع من نيسان/أبريل الجاري.

(توضيحية)

زعم جهاز الأمن العام (الشاباك)، أنه أحبط عملية تفجيرية عكفت حركة حماس على تنفيذها بإسرائيل بالتزامن مع انتخابات الكنيست التي جرت بالتاسع من نيسان/أبريل الجاري.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن جهاز "الشاباك" وبالتعاون مع قوات جيش الاحتلال، كشفت عن خلية تابعة لحركة حماس في الضفة الغربية، التي جندت من قبل قيادات بالحركة في قطاع غزة بهدف تنفيذ عملية تفجيرية بالتزامن مع انتخابات الكنيست.

ووفقا لصحيفة "هآرتس"، فإن قوات الأمن اعتقلت يحيى أبو دية (23 عاما) من قرية الزعيم قضاء القدس المحتلة، قبيل أن يجهز العبوة الناسفة، وبذلك تم إحباط العملية قبل مرحلة التنفيذ، حيث تم اعتقال أبو دية في تاريخ 31 آذار/مارس الماضي.

وخلال التحقيق مع أبو دية، زعم "الشاباك" أن المشتبه كان باتصال مع نشطاء من حركة حماس بقطاع غزة عبر الإنترنيت، حيث تم تجنيده للقيام بعملية عسكري، ووافق على القيام بهذه المهام ويفجر نفسه من خلال عملية انتحارية، على حد تعبير "الشاباك".

وبحسب رواية "الشاباك"، فإن الخلية التابعة لحماس خططت لعملية تفجيرية داخل مستوطنة "معاليه أدوميم"، في يوم انتخابات الكنيست، وسيتم خلال الأيام القريبة تقديم لائحة اتهام ضد أبو دية.

وتحضيرا للعملية، أدعى "الشاباك"، أنه تم مطالبة أبو دية من قبل نشطاء حماس بغزة، العمل على شراء سيارة واستئجار مخزن بغية تحضير السيارة المفخخة، والبحث عن مكان لتفجير السيارة في منطقة مستوطنة "معاليه أدوميم" التي تنشط حركة نشطة للسيارات والحافلات وللمستوطنين وللجنود.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلا عن "الشاباك"، أن أبو دية وضمن تحضيره للعملية المزعومة، نفذ عمليات رصد ومراقبة لمناطق تعج بالمواطنين وأخبر نشطاء حماس الذين بدورهم اختاروا وحددوا له مكان العملية، وطلبوا منه تنفيذها على وجه السرعة.

كما زعم "الشاباك"، أن نشطاء حماس بغزة طالبوا أبو دية تصوير فيديو باسم الجناح العسكري لحركة حماس، حيث حاول تصوير نفسه قبيل تنفيذ العملية.

وأفاد المحلل العسكري للقناة 13 الإسرائيلية، ألون بن دافيد، أنه تم إحباط العملية بمراحلها الأولى، حيث أن المشتبه لم ينجح في شراء سيارة أو استئجار المخزن، بحسب ما طلب منه، وما حضره هو فقط معدات للتصوير.

اقرأ/ي أيضًا | الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تواجه أزمة شديدة منذ عملية خان يونس

 

التعليقات