21/05/2019 - 08:43

بعد الأنباء عن التفاهمات: توسيع مساحة الصيد ببحر غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، عن توسيع مساحة الصيد في بحر غزة لمسافة أقصاها 15 ميلا بحريا، ويأتي ذلك في الوقت الذي تتناقل وسائل الإعلام معلومات عن التوصل لتفاهمات بين فصائل المقاومة وإسرائيل بوساطة مصرية.

بعد الأنباء عن التفاهمات: توسيع مساحة الصيد ببحر غزة

(أ.ب.)

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، عن توسيع مساحة الصيد في بحر غزة لمسافة أقصاها 15 ميلا بحريا، ويأتي ذلك في الوقت الذي تتناقل وسائل الإعلام معلومات عن التوصل لتفاهمات بين فصائل المقاومة وإسرائيل بوساطة مصرية تقضي وقف إطلاق النار لمدة 6 أشهر.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه لوسائل الإعلام، إنه تم صباح اليوم الثلاثاء، توسيع مساحة الصيد البحري في قطاع غزة لمسافة أقصاها 15 ميلا بحريا.

وزعم في بيانه أن هذه الخطوة في إطار السياسة المدنية لمنع تدهور في الحالة الإنسانية في قطاع غزة، قائلا إن "توسيع مساحة الصيد تأتي انطلاقا من السياسة التي تميز بين الإرهاب والمجتمع الذي لا يتورط بالإرهاب".

وأكد جيش الاحتلال أن تطبيق الخطوة مشروط بالتزام الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة بالتفاهمات، حيث لن يسمح بخرق المسافات التي تم الترافق عليها وسيتم معاملة أي خرق من قبل قوات الأمن.

وسبق الإعلان الإسرائيلي عن توسيع مساحة الصيد في بحر غزة، معلومات كشفت عنها القناة 12 الإسرائيلية، تشير إلى التوصل إلى تفاهمات بين فصائل المقاومة وإسرائيل بوساطة مصرية تقضي بوقف إطلاق النار لمدة 6 أشهر، وهو الأمر الذي نفته حركة حماس ومكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية الذي قال إنه لا يوجد أي تفاهمات جديدة.

وأكدت حماس في تصريح للناطق باسمها فوزي برهوم أن "وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال كان مقابل التزامه في تنفيذ كافة التفاهمات".

وبموجب التفاهمات التي ذكرتها القناة الإسرائيلية، تلتزم حماس بوقف إطلاق النار ووقف "الفعاليات العنيفة" قرب السياج الأمني، والحفاظ على المسافة الأمنية، أي 300 متر من السياج، ووقف فعاليات الإرباك الليلي، ووقف المسير البحري.

وفي المقابل، تتعهد إسرائيل بتوسيع مساحة الصيد حتى 15 ميلا بحريا، وإدخال الأدوية والمساعدات المدنية، ومفاوضات على الكهرباء والمعابر والصحة والأموال، إضافة إلى دور فاعل للأمم المتحدة في برامج التشغيل في القطاع.

 

التعليقات