01/06/2019 - 21:13

الليكود لا يستبعد حكومةً مع غانتس وتعديلات وزارية قريبة

دعا وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي وعضو الكنيست عن الليكود، تساحي هنغبي، اليوم، السبت، رئيس قائمة "كاحول لافان"، بيني غانتس، إلى عدم مهاجمة رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، بشكل شخصي "لأن هناك إمكانيّة لقيام حكومة وحدة بعد الانتخابات".

الليكود لا يستبعد حكومةً مع غانتس وتعديلات وزارية قريبة

نتنياهو وغانتس (أرشيف مكتب الصحافة الحكومي)

دعا وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي وعضو الكنيست عن الليكود، تساحي هنغبي، اليوم، السبت، رئيس قائمة "كاحول لافان"، بيني غانتس، إلى عدم مهاجمة رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، بشكل شخصي "لأن هناك إمكانيّة لقيام حكومة وحدة بعد الانتخابات".

ونقل هنغبي، خلال لقاء معه على القناة 12 في التلفزيون الإسرائيليّ، عن نتنياهو استعداده لتشكيل "حكومة وحدة" أو "حكومة واسعة"، بعد الانتخابات المقرّرة في 17 أيلول/ سبتمبر المقبل.

في سياق متصّل، ذكرت القناة 13 في التلفزيون الإسرائيلي أن نتنياهو يدرس إمكانيّة إجراء تعديل وزاري في حكومته، سيطيح على الأرجح بالوزيرين عن "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت وآييلت شاكيد، اللذين شكلا حزبًا جديدًا، لم ينجح في تجاوز "نسبة الحسم" في الانتخابات الأخيرة.

ورجّحت القناة أن تطال التعديلات، كذلك، وزارة الاستيعاب، المخصّصة لاستيعاب المهاجرين اليهود، ومنحها للوزير زئيف إلكين، في محاولة لجذب أصوات الناخبين الروس من حزب "يسرائيل بيتينو"، ورئيسه أفيغدور ليبرمان.

وكان نتنياهو قد عيّن، الأربعاء الماضي، يسرائيل كاتس، وزيرًا للخارجية، إثر انقضاء مدة تعينه قائمًا بأعمال الوزير في الوزارة ذاتها، مع احتفاظه بحقيبتي المواصلات والاستخبارات.

وحلّت الكنيست، في وقت متأخر من ليل الأربعاء – الخميس، نفسها إلى انقضاء المهلة الممنوحة لنتنياهو لتشكيل حكومته الخامسة دون أن يتوصّل إلى نتيجة، إثر فشله في التوفيق بين موقفي "يسرائيل بيتينو" والأحزاب الحريديّة تجاه قانون تجنيد الحريديّين.

وسعى نتنياهو، قبل إعلان فشله، بكل ثمن إلى تشكيل الحكومة، حتى أن عرض على حزب العمل، حقائب وزاريّة، منها الماليّة والثقافة والرفاه الاجتماعي ونائب وزير الأمن، مقابل الانضمام لحكومته، غير أن مطالبه قوبلت برفض العمل.

وبعد حلّ الكنيست، شنّ نتنياهو وأعضاء الليكود حربًا كلامية على ليبرمان، ووصفوه بأنه "يساري".

ومن المقرّر أن تشهد إسرائيل انتخابات عامّة في 17 أيلول/ سبتمبر المقبل، في حدث غير مسبوق في السياسية الإسرائيليّة، التي لم تذهب إلى معركتين انتخابيّتين خلال أشهر.

 

التعليقات