03/06/2019 - 21:31

الموساد مصدر معلومات تتهم إيران بتفجيرات الفجيرة

كشف النقاب مساء اليوم، الإثنين، أن جهاز "الموساد" الإسرائيلي هو مصدر المعلومات التي اتهمت إيران بتنفيذ "عمليات تخريب" ناقلات النفط في ميناء الفجيرة في الإمارات قبل نحو أربعة أسابيع

الموساد مصدر معلومات تتهم إيران بتفجيرات الفجيرة

إحدى ناقلات النفط التي استهدفت في الفجيرة (أب)

كشف النقاب مساء اليوم، الإثنين، أن جهاز "الموساد" الإسرائيلي هو مصدر المعلومات التي اتهمت إيران بتنفيذ "عمليات تخريب" ناقلات النفط في ميناء الفجيرة في الإمارات قبل نحو أربعة أسابيع.

وقالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية إن المعلومات التي تتهم إيران قام بجمعها الموساد.

وكان موقع "المونيتور" الأميركي قد نقل عن مسؤول إسرائيلي، قبل نحو ثلاثة أسابيع، تقديرات استخبارية إسرائيلية مفادها أن "إيران تقف وراء تخريب ناقلات النفط السعوديّة في الفجيرة الإماراتيّة، وقصف الحوثيين لخط نفطي سعودي، الأسبوع الماضي، بحسب ما نقل موقع "ألمونيتور" الأميركي، عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أمس، الجمعة.

ونقل الموقع عن المسؤول الإسرائيلي قوله إن ما تحاول إيران فعله هو "الإثبات للولايات المتحدة والسعودية وباقي حلفائهما أنها إن استصعبت تصدير نفطها، فإن ذلك لن يكون سهلا على الآخرين".

وتقدّر أجهزة الاستخبارات الإسرائيليّة أن هدف هذه التفجيرات هو إرسال إشارات إلى أن إيران قادرة على عرقلة مسار تصدير النفط التقليدي من الخليج العربيّ، وأنها قادرة على تدفيع الولايات المتحدة وحلفائها ثمنًا".

أمّا عن اقتصار الأضرار على الشكل الذي شوهد في وسائل الإعلام وعدم إغلاق مضيق هرمز بالكامل، تشير تقديرات الاستخبارات الإسرائيليّة إلى أن ذلك كان مقصودًا بهدف إظهار قدرات إيران فقط.

وكانت قد أعلنت الإدارة الأميركية، في الثلاثين من الشهر الماضي، أنها ستقدم لمجلس الأمن الدولي في الأيام القريبة أدلة على تورط إيران في استهداف السفن قبالة سواحل الإمارات، وذلك وفقًا للتصريحات التي صدرت عن مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون.

وعلى صلة، وعلى خلفية التوتر بين إيران والولايات المتحدة في الخليج العربي، قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي، عميكام نوركين، الأسبوع الماضي، إن طائرات تابعة لسلاح الجو تنشط في منطقة البحر الأحمر.

وبحسبه، فإن طائرات سلاح الجو "نشطت في السنتين الأخيرتين في الجبهة السورية، وفي قطاع غزة وفي البحر الأحمر".

التعليقات