15/06/2019 - 21:54

ليبرمان لا يستبعد دعم غانتس لتشكيل الحكومة الإسرائيلية

قال رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، مساء السبت، إنه سيعمل على "فرض" حكومة وحدة في إسرائيل، تضمّ حزبي "الليكود" و"كاحول لافان"، دون أن يستبعد إمكانية التوصية باختيار شخص آخر غير رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، لتكليفه تشكيل الحكومة المقبلة.

ليبرمان لا يستبعد دعم غانتس لتشكيل الحكومة الإسرائيلية

ليبرمان (أ ب)

قال رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، مساء السبت، إنه سيعمل على "فرض" حكومة وحدة في إسرائيل، تضمّ حزبي "الليكود" و"كاحول لافان"، دون أن يستبعد إمكانية التوصية باختيار شخص آخر غير رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، لتكليفه تشكيل الحكومة المقبلة.

وقال ليبرمان في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك" إن "وظيفتنا هي إجبار ’الليكود’ و’كاحول لافان’ على إقامة حكومة طوارئ وطنيّة ليبراليّة"، وأضاف أنّ "القائمة التي ستحصل على أكبر عدد من المقاعد سيكون مندوبها المرشّح لرئاسة الحكومة، بدون الحريدييّن وبدون إيتمار بن غفير (تحالف أحزاب اليمين)".

ويعتبر موقف ليبرمان الحالي تحولا عن موقفه السابق، الذي فضّل بناءً عليه الذهاب لانتخابات جديدة على التوصية أن يشكّل رئيس قائمة "كاحول لافان"، بينتي غانتس، الحكومة بعد تفجّر المفاوضات بين "الليكود" و"يسرائيل بيتينو"، نهاية الشهر الماضي.

وسارعت قائمة "كاحول لافان" إلى الردّ على تصريحات ليبرمان بالقول "لو انتهى ليبرمان إلى هذه الخلاصة قبل أن يصوّت هو وحزبه لصالح حلّ الكنيست، لكانت انتخابات لا داعي لها منعت... الأمر الصحيح والملحّ هو حكومة وحدة تعمل لأجل الشعب الإسرائيليّ، بقيادة ’كاحول لافان’"، قبل أن يستدرك متحدث باسم القائمة قائلًا "إن التحالف مع ’الليكود’ سيكون في مرحلة ما بعد نتنياهو فقط".

أمّا الليكود، فأصدر بيانًا مقتضبًا جاء فيه "ظهر على حقيقته: ليبرمان يقول بشكل واضح إنه جاهز للذهاب مع (يائير) لابيد، و(بيني) غانتس لفرض إقامة حكومة يسار. من يريد حكومة يمين عليه التصويت لليكود برئاسة نتنياهو فقط".

وكتب المراسلة السياسية للقناة 12، دافنا ليئيل، إن إعلان ليبرمان "إن التزم به، فهو إعلان تصفية فورية لنتنياهو".

وتسبّب تفجّر الانتخابات بين "يسرائيل بيتينو" و"الليكود" حول قانون تجنيد الحريديّين بفشل نتنياهو بتشكيل حكومته، ومع إصرار ليبرمان على ترشيح نتنياهو فقط لرئاسة الحكومة، حلّت الكنيست نفسها وذهبت لانتخابات مبكرة، رغم أن تقديرات سابقة أشارت إلى أن مهمّة نتنياهو كان من المفترض أن "تكون سهلة وسريعة".

ومنذ حلّ الكنيست نهاية أيار الماضي، أشارت استطلاعات الرأي إلى أنّ ليبرمان ضاعف قوّته الانتخابيّة، وجذب مصوّتين من خارج قاعدته الانتخابيّة الروسية، عبر ضم العلمانيين المناوئين للحريديين إليه.

التعليقات