21/06/2019 - 11:34

استطلاع: ليبرمان سيحدد شكل الحكومة المقبلة

أظهر نتائج استطلاع للرأي حصول كتلة الأحزاب اليمينة على 60 مقعدًا في الكنيست في انتخابات تجري اليوم، من دون حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان، الذي يرفع من تمثيله البرلماني وبذلك يكون مستقبل الحكومة المقبلة، وطبيعة الائتلافات التي قد تتشكل

استطلاع: ليبرمان سيحدد شكل الحكومة المقبلة

(أرشيفية - أ ب)

أظهر نتائج استطلاع للرأي حصول كتلة الأحزاب اليمينة على 60 مقعدًا في الكنيست في انتخابات تجري اليوم، من دون حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان، الذي يرفع من تمثيله البرلماني وبذلك يكون مستقبل الحكومة المقبلة، وطبيعة الائتلافات التي قد تتشكل على إثرها، رهن ابتزازات ليبرمان السياسية.

وبحسب نتائج استطلاع إذاعة 103FM، نشر صباح اليوم الجمعة، فإن عضو الكنيست عن حزب الـ"ليكود"، غدعون ساعر، أبرز الشخصيات المرشحة لخلافة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إذا ما اضطر الأخير للاستقالة من منصبه كرئيس الحكومة.

ويتضح من نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "مأغار موحوت"، فإنه لو جرت الانتخابات الآن، يحصل حزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على 34 مقعدا، بينما يحصل حزب "كاحول لافان" برئاسة بيني غانتس، على 33 مقعدا. وسترتفع قوة "يسرائيل بيتينو" من 5 مقاعد في الانتخابات السابقة إلى 8 في الانتخابات المقبلة.

وتحافظ الأحزاب الحريدية على النتائج التي أحرزتها في الانتخابات التي أجريت في نيسان/ أبريل الماضي، وتحصل على 16 مقعدًا من أصل 120، بواقع 8 مقاعد لـ"يهدوت هتوراه"، ومثلها لـ"شاس". وبحسب النتائج، يحصل "اتحاد أحزاب اليمين" على 6 مقاعد، و"ميرتس" على 5 مقاعد، و"اليمين الجديد" على 4 مقاعد، وحزب العمل على 4 مقاعد.

ورغم أن التوجه لدى الأحزاب العربية بإعادة تشكيل القائمة المشتركة، إلا أن الاستطلاع الحالي تعامل معها كتلتين. وستحصل كتلة الجبهة وطيبي على 6 مقاعد، وكتلة الموحدة والتجمع على 4 مقاعد.

في المحصلة، يحصل معسكر اليمين من دون ليبرمان على 60 مقعدًا، فيما يقتصل تمثيل أحزاب معسكر الوسط – يسار الإسرائيلي على 42 فيما تحصل الأحزاب العربية على 10 مقاعد إذا ما خاضت الانتخابات في قائمتين منفصلتين.

وتعني نتيجة كهذه أن نتنياهو، لن يتمكن من تشكيل حكومة، إذا أراد الاعتماد على أحزاب اليمين فقط، لأن ليبرمان قد لا ينضم إليها إثر الاتهامات المتبادلة بينهما في أعقاب حل الكنيست وتبكير الانتخابات. وقد تعني هذه النتائج أيضا أن غانتس لن يتمكن من تشكيل حكومة، ما قد يؤدي إلى استمرار الأزمة السياسية الحاصلة بعد الانتخابات الأخيرة. وتشير توقعات إلى أن ذلك يدفع إلى حكومة وحدة (كاحول لافان والليكود).

وحول الشخصية الأمثل لخلافة نتنياهو إذا ما وجد الأخير نفسه مضطرًا لتقديم استقالته، فإن عضو الكنيست غدعون ساعر حصل على ثقة 33% من أنصار الليكود، فيما حل وزير الخارجية يسرائيل كاتس في المرتبة الثانية حيث حاز ثقة 29% من أنصار الحزب، ورئيس الكنيست، يولي إدلشتاين، ثالثا بواقع 16%، وحصل وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، على 6% من ثقة ناخبي الليكود، في حين قال 10% من المستطلعين الذين عرفوا أنسهم على أنهم أنصار الليكود، إن وزيرة القضاء السابقة، أييلت شاكيد، هي الأنسب لخلافة نتنياهو.

في المقابل، حصل ساعر كذلك على ثقة مجمل المستطلعين، حيث يرى 27% إنه الأنسب لخلافة نتنياهو، فيما حل كاتس وإدلشتاين في المرتبة الثانية بواقع 19%، وشاكيد ثالثة بنسبة 13%.

ويعتقد أغلبية الناخبين في إسرائيل أنهم سيصوتون في انتخابات الكنيست المقبلة، التي ستجري في 17 أيلول/سبتمبر المقبل، للأحزاب نفسها التي صوتت لها في الانتخابات الأخيرة، التي جرت في التاسع من نيسان/أبريل الماضي.

 

التعليقات