02/09/2019 - 08:54

كاتس: نجري اتصالات مع البحرين والإمارات

وضع وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال لقاء مع الإذاعة العامة، اليوم، الإثنين، التصريحات البحرينيّة والإماراتيّة التي امتنعت عن إدانة الاعتداءات الإسرائيليّة على لبنان، أمس، الأحد، في إطار "الاتصالات التي تجريها إسرائيل مع البلدين".

كاتس: نجري اتصالات مع البحرين والإمارات

آل خليفة وهوك وكاتس في واشنطن (علاقات عامة)

وضع وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال لقاء مع الإذاعة العامة، اليوم، الإثنين، التصريحات البحرينيّة والإماراتيّة التي امتنعت عن إدانة الاعتداءات الإسرائيليّة على لبنان، أمس، الأحد، في إطار "الاتصالات التي تجريها إسرائيل مع البلدين".

وتطرح تصريحات كاتس، الذي زار الإمارات في تموز/ يوليو الماضي، والتقى وزير الخارجية البحريني في واشنطن مؤخرًا، تساؤلات عن التنسيق بين إسرائيل وبين الإمارات والبحرين.

وكان وزير الخارجيّة البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، كتب في حسابه على تويتر، أمس "اعتداء دولة على أخرى شيء يحرمه القانون الدولي. ووقوف دولة متفرجة على معارك تدور على حدودها وتعرض شعبها للخطر هو تهاون كبير في تحمل تلك الدولة لمسؤولياتها"، قبل أن يستتبع تغريدته بأخرى تحمل اقتباسا لرئيس "القوات اللبنانيّة"، سمير جعجع، قال فيه "من غير المقبول أن يوضع لبنان أمام احتمال حرب مدمرة لا ناقة له فيها ولا جمل. ماذا يبقى من هيبة الدولة ومن مقومات العهد القوي إذا كان القرار الإستراتيجي الأول والأخير في يد أطرافٍ خارج مؤسسات الدولة".

بينما كتب وزير الدول الإماراتي للشؤون الخارجيّة، أنور قرقاش، في حسابه على تويتر "قلوبنا مع لبنان واللبنانيين هذا المساء، فطالما عانوا من انفراد القرار وتداعياته، والمنطق أن قرار الحرب والسلام والاستقرار يجب أن يكون قرار الدولة ويعبر عن مصالحها الوطنية وسلامة مواطنيها في المقام الأول".

وفي آب/ أغسطس الماضي، قال مسؤولون أميركيون إن كلا من الإمارات وإسرائيل عقدتا اجتماعات سرية في الشهور الأخيرة لتبادل المعلومات وتنسيق الجهود لمواجهة ما يعتبرانه "التهديد المتزايد" لإيران.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مسؤولين أميركيين، وصفوا بأنهم على اطّلاع بالترتيبات الدبلوماسية، قولهم إن واشنطن هي التي رتبت هذه الاجتماعات خلال الأشهر الأخيرة.

وجاء أن المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران، برايان هوك، هو الذي نظم هذه الاجتماعات.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله إن الاجتماع الأول عُقد في ربيع العام الحالي، وعقد اجتماع آخر في الآونة الأخيرة؛ غير أنه لا يمكن معرفة مواعيد ومواقع الاجتماعات غير المعلنة.

ولفت مسؤولون آخرون إلى أن هذه الاجتماعات كانت معروفة لعدد قليل من الأشخاص داخل الحكومة الأميركية.

وأوضح المسؤولون الأميركيون أنهم يهدفون إلى تعزيز التعاون الدبلوماسي والعسكري والاستخباري في التعامل مع إيران.

التعليقات