10/09/2019 - 14:51

بعد ليبرمان؛ أشكنازي: الليكود يستعد لما بعد نتنياهو

أشكنازي يرفض الكشف عن أسماء شخصيات في الليكود يجري محادثات معها بشأن استبدال نتنياهو، بعد الانتخابات التي ستجري بعد أسبوع، ويؤكد أن "الليكود يستعد لليوم التالي". وفي المقابل، يدعى وزير الطاقة، يوفال شطاينتس، أن ذلك "محض هراء"

بعد ليبرمان؛ أشكنازي: الليكود يستعد لما بعد نتنياهو

(فيسبوك)

رفض عضو الكنيست ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق والمرشح الرابع في قائمة "كاحول لافان"، غابي أشكنازي، الكشف عن أسماء شخصيات في الليكود يجري محادثات معها بشأن استبدال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بعد الانتخابات التي ستجري بعد أسبوع، ولكنه أكد أن "الليكود يستعد لليوم التالي". وفي المقابل، ادعى وزير الطاقة، يوفال شطاينتس، أن ذلك "محض هراء".

وبحسب أشكنازي فإنه لن تكون معركة انتخابية أخرى، مضيفا أن "الليكود سيقرر قراراته، ولكن هناك أمرا واحدا مؤكدا، وهو أنه لن تكون جولة ثالثة" باعتبار أن لن يكون هناك حزب على استعداد للمجازفة بالتوجه نحو انتخابات للمرة الثالثة ويطلب ثقة الجمهور.

وردا على نفي الليكود ذلك، قال أشكنازي إن ما يقوله سيتبين بعد يوم من الانتخابات.

وادعى شطاينتس أن نتنياهو "من أفضل رؤساء الحكومات في إسرائيل، وأصبح أحد الزعماء البارزين في العالم أيضا".

وتطرق أشكنازي إلى إيران، وقال إن الشأن الإيراني ليس مسألة سياسية، وحذر من وضع تكون فيه إسرائيل "لوحدها في مواجهة إيران الإيرانية أو الداعمة للإرهاب".

وأضاف "الأوروبيون ليسوا معنا، ولا الصين وروسيا، وحتى الرئيس الأميركي ترامب لا ينفي إمكانية لقائه بالرئيس الإيراني.. لا يمكن تجاهل أنه بالرغم من إسقاط طائرة مسيرة ومهاجمة ناقلات النفط لم يرد الأميركيون".

وفي حديثه عن الكشف عن المواقع النووية الإيرانية لوسائل الإعلام من قبل نتنياهو، لفت أشكنازي إلى أن المؤتمر الصحفي لم يكن موجها لزعماء العالم الغربي، باعتبار أن مثل هذه المعلومات لا تنقل بواسطة التلفزيون، كما أن ما حصل يوم أمس لم يكن مؤتمرا صحافيا، وإنما هو إعلان من جانب واحد لرئيس الحكومة إلى جانب شعارات الليكود.

يذكر أن رئيس "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، كان قد صرح في محادثات مغلقة، في نهاية آب/ أغسطس، أن قياديين في حزب الليكود يستعدون لسيناريو الإطاحة بنتنياهو في حال عدم فوز معسكره بـ61 مقعدا في الكنيست بعد الانتخابات.

وأشار إلى أنه التقى مع أعضاء كنيست ورؤساء بلديات وأعضاء في هيئات مركزية في الليكود، وقال إنه "بتقديرهم أن ثلثي كتلة الليكود في الكنيست يتضرعون ألا يكون هناك 61 عضو كنيست، وستنشأ فرصة لتغيير مرشح الليكود لتشكيل الحكومة".

وأضاف ليبرمان أنه "يصعب تصديق مدى تعطش هؤلاء الأشخاص، الذين وقعوا على عريضة ولاء لنتنياهو قبل فترة قصيرة، للتخلص منه". وتابع أنه في حال عدم فوز معسكر اليمين والحريديين بـ61 عضو كنيست، فإن هؤلاء القياديين في الليكود "لن يسمحوا بحل الكنيست والتوجه إلى انتخابات أخرى، ولذلك فإن الوضع الذي سينشأ يعتبر فرصة سانحة لتغيير نتنياهو".

وبحسب ليبرمان، فإن "القياديين في الليكود يدعون أنه سيكون بإمكان كتلة الليكود في الكنيست اتخاذ قرار بشأن المرشح لتشكيل الحكومة وحدهم من دون الحاجة إلى العودة إلى مؤسسات الليكود الأخرى. وحول رئيس دائم للحزب، سيضطرون في الليكود إلى إجراء انتخابات داخلية بعد تشكيل الحكومة المقبلة".

إلى ذلك، يبدو أن الحديث عن "تمرد" داخل الليكود ضد نتنياهو استدعى رد وزير المالية، موشيه كاحلون، الذي عاد إلى صفوف حزب الليكود، على تصريحات أشكنازي وليبرمان، إلى الرد بنفي إمكانية أن يحصل "تمرد داخلي في الليكود أو عزل لنتنياهو".

وادعى، في مقابلة مع موقع "واللا" الإلكتروني، أن ذلك "غير أخلاقي" وبمثابة "سرقة للسلطة". كما ادعى أن أحدا في الليكود لن يحاول التمرد ضد قيادة رئيس الحكومة.

التعليقات