26/09/2019 - 09:09

"كاحول لافان" يشترط تفكيك كتلة اليمين للتفاوض مع الليكود

قال عضو الكنيست عن "كاحول لافان"، يوعاز هندل، إن كتلته مستعدة للتفاوض مع حزب الليكود لتشكيل حكومة وحدة وطنية، لكن شريطة أن يقوم الليكود بتفكيك كتلة اليمين، التي شكلها، بنيامين نتنياهو، عقب الإعلان عن نتائج انتخابات الكنيست الـ22.

ريفلين يقترح تناوب على رئاسة حكومة الوحدة "مكتب الصحافة الحكومي"

قال عضو الكنيست عن "كاحول لافان"، يوعاز هندل، إن كتلته مستعدة للتفاوض مع حزب الليكود لتشكيل حكومة وحدة وطنية، لكن شريطة أن يقوم الليكود بتفكيك كتلة اليمين، التي شكلها، بنيامين نتنياهو، عقب الإعلان عن نتائج انتخابات الكنيست الـ22.

وردت أقوال هندل صباح اليوم الخميس، خلال لقاء للإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، وهي تأتي كمؤشر على أن تحالف قائمة "كاحول لافان" لم يغلق الباب أمام المفاوضات مع الليكود لحكومة وحدة وطنية، بعد تكليف رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، رئيس الحكومة نتنياهو، تشكيل الحكومة المقبلة.

وقال مقربون من بيني غانتس، إن الشرط لاستئناف المفاوضات مع نتنياهو لتشكيل حكومة وحدة وطنية، أن يأتي نتنياهو لطاولة المفاوضات كمتحدث باسم الليكود، وليس باسم كتلة اليمين الداعمة له والمؤلفة من 55 من أعضاء الكنيست الذين انضموا لنتنياهو.

وأكدوا أنه فقط بحال تم تفكيك كتلة اليمين سيكون بالإمكان الدخول بمفاوضات لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وذلك على أساس التناوب بين غانتس ونتنياهو على رئاستها، مثلما اقترح رئيس الدولة.

وقال هندل إن انتخابات ثالثة للكنيست ستكون كارثة بالنسبة لإسرائيل، وعليه هو يؤكد على ضرورة القيام بكل شيء لتجنب ذلك وتشكيل حكومة وحدة وطنية صهيونية بدون متطرفين، على حد تعبيره.

ولفت إلى أن كتلته تضع ثلاثة شروط لتحقيق ذلك: لا يمكن لرئيس الحكومة مزاولة مهامه بحال قدمت ضده لوائح اتهام، والشرط الثاني أن يكف الليكود من فرض كتلة اليمين على الحكومة، وكذلك وقف حملة الاتهامات التي يقودها الليكود.

من جانبه، قال عضو الكنيست عن حزب الليكود، يولي إدلشطاين، إنه "بحال أظهر غانتس زعامته ويواجه المتطرفين في حزبه، بما في ذلك الرجل الثاني في يائير لابيد، فإن حكومة وحدة وطنية ستتشكل".

وأكد أن حزب الليكود غير معني بالتوجه لانتخابات ثالثة، وعلى استعداد للدخول لمفاوضات حكومة وحدة وطنية بناء على الخطوط العريضة التي اقترحها ريفلين، إلا أن "كاحول لافان" رفضوا المقترح، على حد قوله.

 

التعليقات