03/11/2019 - 10:04

غانتس يطالب بتشديد الضربات بغزة والعودة لاغتيال قيادات

غانتس: "في الوقت الحالي، سنؤيد وندعم أي سياسة رد فعل حازمة ومسؤولة. وحكومة برئاستي لن تتحمل تهديدا على سكان الجنوب ولن تقبل أي مس بسيادتها. وسنعيد الردع بأي ثمن، حتى لو اضطررنا إلى قتل من يقودون إلى التصعيد"

غانتس يطالب بتشديد الضربات بغزة والعودة لاغتيال قيادات

آثار القصف الإسرائيلي قرب خان يونس أمس (أ.ب.)

دعا رئيس كتلة "كاحول لافان"، بيني غانتس، إلى توجيه ضربات شديدة إلى قطاع غزة والعودة إلى سياسة اغتيال قياديين فلسطينيين، بادعاء إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه جنوب البلاد، في نهاية الأسبوع الماضي، فيما قال عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، الوزير يوءاف غالانت، إن عدوانا جديدا على القطاع قادم وأن إسرائيل ستختار توقيته.

وفي الوقت الذي يتوقع فيه أن يفشل غانتس بتشكيل حكومة، قال على "تويتر"، مساء أمس، إن "حكومة برئاستي لن تتحمل تهديدا على سكان الجنوب ولن تقبل أي مس بسيادتها. وسنعيد الردع بأي ثمن، حتى لو اضطررنا إلى قتل من يقودون إلى التصعيد".

وطالب حكومة بنيامين نتنياهو الانتقالية بتوجيه ضربة عسكرية شديدة للقطاع. وقال إنه "في الوقت الحالي، سنؤيد وندعم أي سياسة رد فعل حازمة ومسؤولة من أجل جلب هدوء طويل لسكان الجنوب. هذا واجبنا، وهذا التزامنا نحوهم".

ويتوقع أن يعقد نتنياهو اجتماعا للكابينيت، بعد ظهر اليوم، للتداول في الوضع الأمني في قطاع غزة. ورغم أن تقديرات الجيش الإسرائيلي، حسب تقارير إعلامية، تشير إلى انتهاء جولة التصعيد، إلا أن توقعات الجيش أن توسع الفصائل في القطاع إطلاق الصواريخ إلى مناطق بعيدة عن الحدود، وتم نصب بطاريات "القبة الحديدية" في عدة أماكن. كذلك تشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن قائد ميداني في حركة الجهاد الإسلامي في القطاع أصدر أوامر بإطلاق القذائف الصاروخية، ليلة الجمعة – السبت الفائتة، وأن ذلك جرى رغم استياء حركة حماس.

وقال غالانت للإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، صباح اليوم الأحد، إنه "لا مفر من الوصول إلى جولة أخرى في قطاع غزة. ونحن سنقرر التوقيت والشروط وسنصل إلى معركة واسعة ونتائجها ستكون مؤلمة جدا لحماس".

وأطلقت 11 قذيفة من القطاع باتجاه مدينة سديروت، وسقط إحداها على بيت في سديروت دون التسبب بإصابات. واستهدفت طائرات حربية إسرائيلية مواقع لحركة حماس.

واعتبر القيادي في حزب الليكود، غدعون ساعر، الذي أعلن نيته منافسة نتنياهو على رئاسة الحزب، في منشور في "تويتر" أن "الرد على إطلاق القذائف على سديروت وسكانها ينبغي أن يكون أشد بكثير من الرد الذي تم. وينبغي أن تكون غاية إسرائيل تفكيك البنية التحتية العسكرية لحماس والجهاد الإسلامي في غزة. وأحد أهم الأسباب المطلوب تنفيذها بأسرع وقت هو الخروج من المأزق السياسي وتشكيل حكومة وحدة قومية واسعة" لمواجهة الوضع الأمني.

التعليقات