24/11/2019 - 11:14

استطلاع: ارتفاع تمثيل كتلة اليمين على حساب ليبرمان

64% يقولون إن الإعلان عن تقديم لوائح اتهام ضد نتنياهو لن يغير شكل تصويتهم، لكن 9% من ناخبي الليكود قالوا إن هذا الإعلان يمنعهم عن التصويت لليكود ونتنياهو. اليمين والحريديون 56 مقعدا، والقائمة المشتركة 13 مقعدا

استطلاع: ارتفاع تمثيل كتلة اليمين على حساب ليبرمان

لافتة انتخابية في تل أبيب عشية انتخابات نيسان/أبريل (أ.ب.)

قالت أغلبية بين الإسرائيليين إن تصويتهم في الانتخابات المقبلة للكنيست لن يتغير في أعقاب إعلان المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، يوم الخميس الماضي، عن نيته تقديم لوائح اتهام في شبهات فساد خطيرة ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ونشر مضمون هذه الاتهامات التي نسبت لنتنياهو مخالفات تلقي الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.

ونشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم، الأحد، استطلاعا، قالت إنه أجري في يومي الخميس والجمعة الماضيين، وأن أغلبية المستطلعين أجابوا على الأسئلة قبل إعلان مندلبليت. وبحسبه، فإن 64% من الجمهور يعتقد أن الإعلان عن تقديم لوائح اتهام ضد نتنياهو لن يغير شكل تصويتهم في المستقبل، فيما قال 18% إنهم لن يصوتوا لحزب الليكود، الذي يتزعمه نتنياهو، في حال تقديم لوائح الاتهام ضده. وقال 4% إن تقديم لوائح الاتهام سيدفعهم إلى التصويت إلى الليكود ونتنياهو.

وقال 9% من ناخبي الليكود إن تقديم لوائح الاتهام سيجعلهم يمتنعون عن التصويت إلى الليكود ونتنياهو، بينما اعتبر 13% من ناخبي الليكود أن تقديم لائحة اتهام سيشجعهم على التصويت مرة أخرى لليكود.

ووفقا للاستطلاع، فإنه في حال جرت الانتخابات الآن، فإن تمثيل كتلة أحزاب اليمين والحريديين في الكنيست سيزداد بمقعد واحد، من 55 مقعدا في الكنيست اليوم إلى 56 مقعدا، على ما يبدو على حساب حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان، الذي تراجع في الاستطلاع من 8 إلى 7 مقاعد.

وأظهر الاستطلاع أنه لو جرت الانتخابات الآن، سيحصل الليكود على 33 مقعدا، و8 مقاعد لكل من كتلة "يهدوت هتوراة" وحزب شاس، و7 مقاعد لكتلة "إلى اليمين".

وتوقع الاستطلاع أن تُمثل أحزاب الوسط – يمين والوسط – يسار بـ44 مقعدا، كما هو تمثيلها في الكنيست الآن، حيث ستحصل كتلة "كاحول لافان" على 34 مقعدا، و"المعسكر الصهيوني" على 6 مقاعد، وكتلة "العمل – غيشر" على 4 مقاعد. كما سيبقى تمثيل القائمة المشتركة 13 مقعدا.

ورغم اتهامه بمخالفات فساد خطيرة، إلا أن نتنياهو لا يزال بنظر 44% المرشح الأنسب لرئاسة الحكومة، فيما قال 37% إن رئيس "كاحول لافان"، بيني غانتس، هو الأنسب لهذا المنصب.

ورأى 34% من المستطلعين أن نتنياهو مذنب أكثر من أي شخص آخر في الفشل بتشكيل حكومة، بعد انتخابات أيلول/سبتمبر الماضي، بينما قال 31% إن ليبرمان هو المذنب. وحمل 9% المرشح الثاني في "كاحول لافان"، يائير لبيد، مسؤولية الفشل باعتبار أنه منع غانتس من الموافقة على تشكيل حكومة وحدة.    

التعليقات