21/12/2019 - 18:13

نتنياهو ووزير خارجية الإمارات يتبادلان تغريدات تروج للتطبيع

تبادل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، التغريدات على شبكات التواصل الاجتماعي التي تروج لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية وإسلامية.

نتنياهو ووزير خارجية الإمارات يتبادلان تغريدات تروج للتطبيع

شبكات التواصل

تبادل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، التغريدات على شبكات التواصل الاجتماعي التي تروج لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية وإسلامية.

وأعاد نتنياهو تغريدة لوزير الخارجية الإماراتي، على حسابه على "تويتر"، حيث أعرب عن سعادته لما يتم من تنسيق بين إسرائيل وبعض الدول العربية.

وكتب نتنياهو على حسابه عقب إعادته تدوينة إلى بن زايد "أرحب بالتقارب الذي يحدث بين إسرائيل والكثير من الدول العربية. لقد آن الأوان لتحقيق التطبيع والسلام".

وكان بن زايد قد كتب على حسابه قائلا " إصلاح الإسلام.. تحالف عربي إسرائيلي يتشكل في الشرق الأوسط".

وتسبب بن زايد في موجة غضب واسعة على مواقع التواصل، بعد دعوته للتطبيع مع إسرائيل عبر ترويجه لمقالة "تدعو لإصلاح أو تجديد الإسلام والتحالف العربي مع إسرائيل".

ونشر بن زايد على حسابه الرسمي بتويتر المقالة التي جاءت بجريدة (The Spectator) وهي مجلة بريطانية أسبوعية تتناول السياسة والثقافة والشؤون الجارية.

وانهالت الردود الغاضبة والمهاجمة لوزير خارجية الإمارات من قبل النشطاء الذين نددوا بسياسات وليي عهد أبو ظبي والسعودية الرامية للتطبيع مع إسرائيل وتصفية القضية الفلسطينية.

 في المقابل، سارع المطبع السعودي محمد سعود للتفاعل والرد على نتنياهو بقوله "فخامة رئيس الوزراء، أنه ليوم عظيم ان نرى بوادر السلام تتحقق، نعم شعوبنا تستحق الأفضل، بفضل ارادتنا جميعا سوف يحل السلام بين إسرائيل ودول الخليج العربي نعم لإقامة علاقات دبلوماسية بين دولنا".

وسبق أن غرد نتنياهو على حسابه على فيسبوك وتويتر قائلا " آن الأوان لفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن ولتسوية مكانة جميع البلدات اليهودية في يهودا والسامرة.. تلك الموجودة داخل الكتل الاستيطانية وتلك التي لا توجد فيها.. هذه البلدات ستكون ضمن حدود دولة إسرائيل".

تجدر الإشارة إلى أن نتنياهو كان قد أعلن في معرض إكسبو 2020 الذي سيقام في دبي بالإمارات العربية المتحدة العام المقبل، أن بلاده ستشارك، وأن إسرائيل تقيم علاقات وطيدة مع 6 دول عربية على الأقل، والتطبيع يتقدم خطوة بعد خطوة والذي يبشر بعلاقات سلمية.

وأوضح أنه يتم القيام بذلك بفضل سياسة بلاده التي تدمج بين القوة والمصالح المشتركة ورؤية واعية جدان قائلا "هذا سيأخذ وقتا، ولكنه سيتحقق".

 

التعليقات