"اليمين الجديد" وسموتريتش يتفقان على قائمة واحد لانتخابات الكنيست

بينيت وضع شرطا أمام رئيس "البيت اليهودي"، رافي بيرتس، للانضمام إلى القائمة الجديدة وهو تفكيك تحالفه مع "عوتسما يهوديت" وذلك "تحسبا من إبعاد ناخبين".

بينيت وشاكيد (أرشيف - أ.ب.)

يخوض اليمين المتطرف الإسرائيلي انتخابات الكنيست المقبلة في قائمتين، بعدما أعلن حزبا "اليمين الجديد"، برئاسة نفتالي بينيت وأييليت شاكيد، و"الوحدة القومية" برئاسة بتسلئيل سموتريتش، اليوم الثلاثاء، عن اتفاق لخوض الانتخابات بقائمة واحدة، مقابل القائمة الأخرى المؤلفة من حزبي "البيت اليهودي" و"عوتسما يهوديت" الكهانية الفاشية.

وقال بينيت وشاكيد إن الاتفاق مع "الوحدة القومية" يبقي الباب مفتوحا أيضا لانضمام "البيت اليهودي"، لكنهما لم يذكرا حزب "عوتسما يهوديت" المؤلف من أنصار الحاخام الفاشي المأفون مئير كهانا، ويرأسه إيتمار بن غفير.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن بينيت وضع شرطا أمام رئيس "البيت اليهودي"، رافي بيرتس، للانضمام إلى القائمة الجديدة وهو تفكيك تحالفه مع "عوتسما يهوديت" وذلك "تحسبا من إبعاد ناخبين". لكن في هذه المرحلة، لا يعتزم بيرتس، الذي يتولى منصب وزير التربية والتعليم، الانضمام إلى القائمة الجديدة، وإنما مواصلة شراكته مع بن غفير.

وكان بينيت وشاكيد أعلنا، أمس، أن حزبهما لن يتحالف مع أحزاب أخرى، لكن سموتريتش توجه إليهما الليلة الماضية وطلب إجراء مفاوضات معهما بعد فشل مفاوضات أجراها مع بيرتس.

وسيحل بينيت في المكان الأول في قائمة مرشحي القائمة، وشاكيد في المكان الثاني وسموتريتش في المكان الثالث، وأوفير سوفير، من "الوحدة القومية" في المكان الرابع، ومتان كهانا من "اليمين الجديد" في المكان الخامس.

وقال بينيت إنه "وحدنا البيت من جديد. وقدنا إلى وحدة كبيرة في اليميني الأيديولوجي والصهيونية الدينية – بين المتدينين التقليديين والحريديين القوميين وبين تل أبيب و(مستوطنة) كدوميم"، فيما اعتبرت شاكيد أن القائمة الجديدة "ستضمن تشكيل حكومة يمينية مستقرة وآمنة".

التعليقات