23/01/2020 - 11:37

بوتين فور هبوطه في إسرائيل: سنعزز العلاقات الثنائية

اجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي وصل صباح اليوم الخميس، للمشاركة في المنتدى الدولي حول الهولوكوست، ومن الملفات المطروحة على طاولة المباحثات بين الطرفين تبرز قضية السجينة الإسرائيلية لدى روسيا، نعاما يسسخار.

بوتين فور هبوطه في إسرائيل: سنعزز العلاقات الثنائية

(أ ب)

اجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي وصل صباح اليوم الخميس، للمشاركة في المنتدى الدولي حول الهولوكوست، ومن الملفات التي طرحت على طاولة المباحثات بين الطرفين تبرز قضية السجينة الإسرائيلية لدى روسيا، نعاما يسسخار.

وفي تصريح مشترك للصحافيين، قال نتنياهو "أود أن أرحب بصديقنا العظيم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. يسرنا أنا وسارة أن نستضيفك مرة أخرى في منزلنا هنا في القدس، وأشكركم على العلاقة القوية بين روسيا وإسرائيل التي تخدم شعوبنا وبلداننا والسلام والاستقرار في المنطقة".

بدوره، اعتبر بوتين أن من شأن زيارته أن "تعزز العلاقات الثنائية".

وشاركت في جانب من الاجتماع، يافا يسساخر، والدة الشابة الإسرائيلية التي تقضي السجن الفعلي في روسيا بعد إدانتها بتهريب كمية من المخدرات.

عقب الاجتماع، خرج بوتين ونتنياهو من اللقاء وبرفقتهما والدة يسسخار، وقال بوتين للصحافيين "التقيت للتو مع والدة نعاما، ومن الواضح أن نعاما، تنحدر من عائلة جيدة للغاية، أعلم موقف رئيس الحكومة (نتنياهو) حول اتخاذ القرار المناسب، وتم أخذ كل ذلك بالحسبان خلال اتخاذ القرار".

وصرّح بوتين بأن والدة يسسخار ستجتمع مع المسؤولة الروسية المعنية بالمسائل المتعلقة بقضايا حقوق الإنسان والعفو الرئاسي، فيما قال لوسائل الإعلام الإسرائيلية، "ستسير الأمور بشكل جيد".

أما نتنياهو فقال "أنهيت للتو لقاء عمل ممتاز مع الرئيس بوتين، وفي ختامه طلب الرئيس بوتين بجلب يافا، وهي والدة نعاما يسسخار، كان اللقاء مؤثرا للغاية، أشكركم للفتة الجميلة، يا صديقي الرئيس".

وعلى صلة، نقلت هيئة البث الإسرائيلي "كان"، عن مصدر الكرملين أن بوتين سيطالب خلال المحادثات بإعادة العقارات التابعة للكنيسة الروسية في القدس للملكية الروسية.

وفي هذه الأثناء، وصل نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، وولي العهد البريطاني، الأمير تشارلز، للمشاركة في إحياء ذكرى مرور 75 عاماً على تحرير معسكر "أوشفيتز" النازي.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في استقبال بنس وبوتين، عند وصولهما، كل على حدة، إلى مطار اللد (بن غوريون)؛ فيما تم إغلاق شارع رقم (1) الذي يربط القدس بتل أبيب، لمدة ساعتين على أقل تقدير، لحين وصول بنس وبوتين.

وخلال الحفل الذي سيقام في مركز النصب التذكاري للمحرقة "ياد فاشيم" في القدس، ستمنح الفرصة لرؤساء روسيا وفرنسا وألمانيا ونائب الرئيس الأميركي، وولي العهد البريطاني، لإلقاء خطبهم، ويحضر الحفل أيضًا ملوك إسبانيا وبلجيكا وهولندا.

من جانبه، أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" أنه ووفده اختاروا عدم حضور الحدث الرئيسي للمنتدى الدولي للمحرقة الذي سيعقد في "ياد فاشيم" ظهرًا، لإفساح المجال أمام الناجين من المحرقة الذين أرادوا المشاركة، لكنهم لم يحصلوا على تذاكر.

واستهجن الجانب الإسرائيلي قرار الرئيس الأوكراني، حيث وصفه مصدر في الحكومة الإسرائيلية، في إحاطة خص بها وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأنه "تضليل بشع"، وأضاف "خلال الفترة الماضية، أثار الأوكرانيون الكثير من الملاحظات حول اختيار المتحدثين في المنتدى وحجم الوفد المرافق وغيرها من المواضيع".

في المقابل، اعتبر إدارة "ياد فاشيم" أن قرار الرئيس الأوكراني بإلغاء مشاركته في المنتدى "مستغرب"، مشيرة إلى أنه "تم توفير تذاكر لمشاركة كل الناجين من المحرقة الذين توجها للمركز في وقت سابق"، وأنه "لا يمكن مضايقة الناجين من المحركة الذين لم يحصلوا على تذاكر ودفعهم إلى المشاركة في ظل الظروف الحالية".

التعليقات