26/01/2020 - 18:28

اتهام بيتان بتلقي رشى وخيانة الأمانة وتبييض الأموال

قرر المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، اليوم الأحد، تقديم لائحة اتهام بحق عضو الكنيست عن الليكود ورئيس الائتلاف الحكومي الأسبق، دافيد بيتان، توطئة لعقد جلسة الاستماع إلى طعونه على التهم المنسوبة إليه.

اتهام بيتان بتلقي رشى وخيانة الأمانة وتبييض الأموال

دافيد بيتان (أرشيفية - لاعام)

قرر المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، اليوم الأحد، تقديم لائحة اتهام بحق عضو الكنيست عن الليكود ورئيس الائتلاف الحكومي الأسبق، دافيد بيتان، توطئة لعقد جلسة الاستماع إلى طعونه على التهم المنسوبة إليه.

وبموجب لائحة الاتهام، فإن عضو الكنيست بيتان، المقرب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، متهم بتلقي رشى تقدر بنحو مليون شيكل في ملفات فساد مختلفة، بالإضافة إلى تهمتي تبييض الأموال وخيانة الأمانة.

وأورد المستشار القضائي للحكومة في لائحة الاتهام تفاصيل تسع قضايا مختلفة يشتبه بضلوع بيتان فيها، فيما أوضحت النيابة العامة الإسرائيلية، أن القضايا التي احتفظ خلالها بيتان بحق الصمت، فإنه لن يتمكن من الإدلاء بروايته حولها خلال جلسة الاستماع.

وتتمحور قضايا الفساد المتعلقة ببيتان، بعلاقات مصالح متبادلة في السابق بينه وبين رجال أعمال ذات صلة بتغطية ديون متراكمة عليه عندما أشغل منصب نائب رئيس بلدية "ريشون لتسيون".

في غضون ذلك، تمت إحالة طلب عضو الكنيست بيتان بتأجيل تسليم مواد التحقيق إلى الأشخاص المعنيين الضالعين في ملفات التحقيق، إلى ما بعد انتخابات الكنيست المقررة في الثاني من آذار/ مارس المقبل، إلى المستشار القضائي للحكومة الذي سيدرسها وسيعلن عن قراره في هذه الشأن لاحقًا. وحتى ذلك الحين، ستمتنع النيابة العامة عن تسليم مواد التحقيق حتى اتخاذ القرار بهذا الشأن.

وبحسب الشبهات، فإن بيتان تلقى رشى تقدر بمئات آلاف الشواقل من رجال الأعمال عن طريق مقرب منه يدعي موشيه يوسيف، الذي تحول إلى شاهد ملك ضده.

وبحسب الشبهات، فإن بيتان حصل على أموال رشوة من عائلة جاروشي، مقابل الحصول على مناقصة لأعمال حفريات لصالح العائلة في "ريشون لتسيون".

ورغم أن يوسيف نفى هذه الشبهات، إلا انه شهد ضد بيتان في قضايا أخرى لصالح شركة يملكها ابن يوسيف. كما تم في هذا الإطار التحقيق مع رئيس البلدية السابق، دوف تسور.

وفي ملف آخر، أدلى بشهادته فيه رجل الأعمال درور غيلزر، كشاهد ملك، يشتبه بأن بيتان حاول الدفع بمشروع بناء في تل أبيب من خال نائب رئيس البلدية السابق، أرنون غلعادي، مقابل مئات آلاف الشواقل حصل عليها عن طريق يوسيف.

كما يشتبه بأنه بيتان، في ملف آخر، تلقى رشى من المدير العام لشركة "دانيا سيبوس"، مقابل تسهيلات مختلفة في "ريشون لتسيون".

وجرى التحقيق معه أيضا بشبهة أنه حاول الدفع بمشروع بناء في "ريشون لتسيون" مقابل الحصول على شقة سكنية في المشروع، إلا أنه لم يخرج إلى حيز التنفيذ.

وكان بيتان قد خضع للتحقيق 13 مرة، وجرت مواجهته مع شهود آخرين، ومع شاهد الملك موشيه يوسيف، إلا أنه أنكر الشبهات.

التعليقات