30/04/2020 - 09:20

نتنياهو يقترح تولي بينيت حقيبة الصحة

المحادثات الائتلافية ليست مباشرة بين نتنياهو وبينيت، وتأتي بعد إعلان ليتسمان عن تنازله عن حقيبة الصحة والحصول على حقيبة الإسكان. "كاحول لافان" كان قد طالب بحقيبة الصحة، لكن الليكود اشترط الموافقة على ذلك بأن يتولاها أشكنازي، الذي يفضل الخارجية

نتنياهو يقترح تولي بينيت حقيبة الصحة

بينيت (تصوير: وزارة الأمن الإسرائيلية)

عبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن موافقته على تعيين رئيس تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا" ووزير الأمن، نفتالي بينيت، وزيرا للصحة في الحكومة المقبلة، التي يعمل على تشكيلها مع حزب "كاحول لافان". ويأتي ذلك في وقت هدد فيه "يمينا" بالبقاء خارج الحكومة في حال عدم حصوله على حقائب وزارة "هامة".

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن مصادر ضالعة في المفاوضات الائتلافية قولها إن نتنياهو وبينيت لم يتحدثا حول الموضوع، وإنما جرى تبادل رسائل حول ذلك من خلال قنوات اتصال غير مباشرة بين الجانبين. وأضافت المصادر أنه قد يحصل تقدم في هذا السياق خلال الأيام القريبة المقبلة.

وكان حزب "كاحول لافان" قد عبر عن في وقت سابق من الأسبوع الحالي عن رغبته بالحصول على حقيبة الصحة، إثر إعلان وزيرها، يعقوب ليتسمان، عن أنه لن يستمر بتولي المنصب وأنه يريد تولي حقيبة الإسكان بدلا منه. وأعلن "كاحول لافان" أنه يريد حقيبة الصحة مقابل تراجعه عن معارضة إعادة تعيين عضو الكنيست يولي إدلشتاين، من حزب الليكود، رئيسا للكنيست.

وقالت مصادر مقربة من نتنياهو إنه سيوافق على منح حقيبة الصحة لـ"كاحول لافان" شريطة أن يتولاها عضو الكنيست غابي أشكنازي، وذلك بدلا من تولي الأخير حقيبة الخارجية. إلا أن تقارير إعلامية ذكرت أن أشكنازي معني بتولي منصب وزير الخارجية وليس منصب وزير الصحة.

وأبدى بينيت، في الفترة الأخيرة، اهتماما بحقيبة الصحة، وأطلق تصريحات متكررة بشأن انتشار فيروس كورونا، كما طرح خطة لمواجهة انتشار الفيروس، كما تولت وزارته الحالية قسما من المسؤوليات عن مكافحة الفيروس.

في هذه الأثناء، يواصل نتنياهو المفاوضات من أجل تشكيل حكومة جديدة، وفي موازاة ذلك، يواجه التماسات قُدمت إلى المحكمة العليا، تطالب بإلغاء الاتفاق الائتلافي بينه وبين رئيس "كاحول لافان"، بيني غانتس، وبمنع تكليفه بتشكيل حكومة بسبب تهم الفساد المقدمة ضده.

وأول من أمس، أمهلت المحكمة العليا المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، حتى الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم، كي يقدم موقفه من مطالبة الالتماسات بمنع نتنياهو من تشكيل حكومة، وهو موقف امتنع مندلبليت عن التعبير عنه في الماضي، ردا على التماسات مشابهة. وستنظر المحكمة العليا بالالتماسات بتشكيلة مؤلفة من 11 قاضيا، يوم الأحد المقبل.

التعليقات