12/05/2020 - 14:58

مدير عام الصحة الإسرائيلية يتنحى عن منصبه

خلال أزمة كورونا، طالب عشرات مدراء الأقسام في المستشفيات باستبدال بار سيمان طوف، واصفين أداءه بغير السليم في مواجهة كورونا. وقال هؤلاء الأطباء في عريضة إن أداء بار سيمان طوف يشكل خطرا على المرضى والطواقم الطبية

مدير عام الصحة الإسرائيلية يتنحى عن منصبه

بار سيمان طوف (تصوير شاشة)

أبلغ مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، موشيه بار سيمان طوف، كلا من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الصحة، يعقوب ليتسمان، اليوم الثلاثاء، بأنه يعتزم التنحي عن منصبه بعد تنصيب الحكومة الجديدة، الذي سيجري بعد غد. وقال بار سيمان طوف (44 عاما) إنه "بعد حوالي 20 عاما في الخدمة العامة، وبينها 5 سنوات كمدير عام وزارة الصحة، حان الوقت للمضي قدما".

واعتبر بار سيمان طوف أن وزارة الصحة حققت غايتين في مواجهة أزمة كورونا. "لقد وضعنا لأنفسنا عدة غايات عدة. الأولى هي أن أي شخص يحتاج إلى علاج، وخاصة التنفس الاصطناعي، سيحصل على العلاج الممتاز التي يعرف الجهاز تقديمه. والثانية هي أن تكون دولة إسرائيل ضمن مجموعة الدول التي واجهت الأزمة بشكل جيد. وقد نفذنا هاتين الغايتين بنجاح. وقد أثبتت دولة إسرائيل مناعة قومية كبيرة في مواجهة الأزمة وجهاز الصحة الإسرائيلي أظهر تفوقع وقدراته غير المألوفة... والخطوات المبكرة التي اتبعتها إسرائيل تسمح الآن بعودة سريعة إلى الحياة الاعتيادية التي ستقود إلى ترميم اقتصادي سريع".

وعقب ليتسمان قائلا إنه "أثمن عاليا صديقي موشيه بار سيمان طوف. تحدثت اليه اليوم وامتدحته على عمله المدهش واستثماره لكافة الجهود للحصول على النجاحات المتعددة للجهاز الطبي خصوصا وأنه كان شريكا معي في العمل خلال الخمس سنوات التي أشغلت بها منصب وزير الصحة". ويذكر أن ليتسمان أيضا لن يبقى في هذه الحقيبة في الحكومة المقبلة، وسيتولى حقيبة الإسكان.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن بار سيمان طوف هو الذي قاد فعليا إدارة أزمة كورونا إلى جانب نتنياهو، وأن ليتسمان كان أقل ضلوعا في إدارتها.

وخلال الأزمة، طالب عشرات مدراء الأقسام في المستشفيات باستبدال بار سيمان طوف، واصفين أداءه بغير السليم في مواجهة كورونا. وقال هؤلاء الأطباء في عريضة إن أداء بار سيمان طوف يشكل خطرا على المرضى والطواقم الطبية.

وتم تعيين بار سيمان طوف مديرا عاما لوزارة الصحة، بعد أن تولى عدة مناصب رفيعة في وزارة المالية، بينها نائب المسؤول عن الميزانيات وبمنصبه هذا كانت وزارة الصحة بين مسؤوليتها. وبار سيمان طوف هو أول مدير عام ليس طبيبا لوزارة الصحة، الأمر الذي أدى إلى احتجاج نقابة الأطباء، التي قدمت التماسا في حينه ضد التعيين.

كذلك أعلن مدير عام وزارة المالية، شاي بافيد، أمس، عن عزمه التنحي عن منصبه بعد تنصيب الحكومة الجديدة، واتفق مع وزير المالية في الحكومة الجديد، يسرائيل كاتس، أن موعد إنهاء مهامه سيتقرر لاحقا.

وعين وزير المالية المنتهية ولايته، موشيه كاحلون، بافيد مديرا عام قبل خمس سنوات. وعبر بافيد عن رغبته بالتنحي قبل عدة أشهر، لكن تم تأجيل هذه الخطوة إثر الجولات الانتخابية المتكررة وكذلك إثر أزمة كورونا.

التعليقات