14/05/2020 - 13:00

بيرتس ينشق عن "يمينا" لينضم لحكومة نتنياهو

بيرتس طلب البقاء في منصبه كوزير للتربية والتعليم، لكن الليكود رفض ذلك. وإضافة عن توليه وزارة شؤون القدس، سيكون بيرتس مسؤولا عن "مشاريع قومية" ودائرة الاستيطان والخدمة الوطنية، البديلة للخدمة العسكرية

بيرتس ينشق عن

رافي بيرتس (أرشيفية - أ ب)

قرر وزير التربية والتعليم الإسرائيلي الحالي ورئيس حزب "البيت اليهودي"، رافي بيرتس، اليوم الخميس، الانشقاق عن تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا" من أجل الانضمام إلى حكومة نتنياهو – غانتس، حيث تم الاتفاق على أن يتولى حقيبة شؤون القدس، مستجيبا بذلك لدعوة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بالانشقاق عن "يمينا". وسيتم تنصيب الحكومة الجديدة قي ساعة متأخرة من مساء اليوم.

لكن بعد أنن قرر بيرتس الانشقاق عن "يمينا"، أبلغه نتنياهو بأنه سيتولى دائرة الاستيطان وليس حقيبة شؤون القدس، بعد أن وعد نتنياهو أحد أعضاء الليكود بهذه الحقيبة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الاتصالات بين بيرتس وحزب الليكود جرت في موازاة الاتصالات بين الأخيرة و"يمينا"، الذي أعلن رئيسه، نفتالي بينيت، مرة أخرى صباح اليوم أن الاتصالات انتهت بدون نجاح.

وطلب بيرتس البقاء في منصبه كوزير للتربية والتعليم، لكن الليكود رفض ذلك. وسيكون بيرتس مسؤولا عن "مشاريع قومية" ودائرة الاستيطان والخدمة الوطنية، البديلة للخدمة العسكرية. وقدم تحالف "يمينا" طلبا للكنيست، اليوم، بالانفصال عن بيرتس.

وكرر بينيت في صفحته في "فيسبوك" اليوم، القول "إننا ذاهبون إلى المعارضة، وقد اختار نتنياهو التخلص من يمينا وبطريقة ليست يمينية. وتواصل نتنياهو معنا عن طريق مقاطع فيديو وتغريدات قال فيها أمورا غير صحيحة"، معتبرا أن "نتنياهو بحاجة إلى بوصلة قيمية قومية قوية إلى جانبه، لكنه لا يحب وجود بوصلة كهذه لديه، ولذلك هو يحاول إضعافنا دائما، وقص أجنحتنا والاستخفاف بنا. وعندما لا يكون عمود فقري قومي إلى جانبه، ستحدث أمورا سيئة".

وستفتح الهيئة العامة جلستها مساء اليوم، بخطابات يلقيها نتنياهو ورئيس حزب "كاحول لافان"، بيني غانتس، ورئيس المعارضة، يائير لبيد، ورؤساء الكتل البرلمانية، وعند الساعة العاشرة مساء سيتم انتخاب الوزير ياريف ليفين، رئيسا للكنيست، ثم تبدأ مراسم تنصيب الحكومة وقسم وزرائها اليمين القانوني.

التعليقات