29/05/2020 - 14:24

تحذيرات من انتشار واسع للكورونا بين العمال الأجانب في البلاد

حذّر الجيش الإسرائيلي من أن ينتشر فيروس كورونا "بشكل واسع" بين العمال الأجانب في البلاد.

تحذيرات من انتشار واسع للكورونا بين العمال الأجانب في البلاد

المطاعم فتحت أبوابها الأربعاء (أ ب)

حذّر الجيش الإسرائيلي من أن ينتشر فيروس كورونا "بشكل واسع" بين العمال الأجانب في البلاد.

جاء ذلك في تقرير لمركز المعلومات والخبرات القومي للحرب على كورونا، التابع لقسم الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، صدر أمس، الخميس، ونشر خلاصه موقع "هآرتس"، اليوم، الجمعة.

ورغم الارتفاع في أعداد المصابين بفيروس كورونا خلال اليومين الماضيين، قال الجيش الإسرائيلي إنّ الانتشار الجديد في "نقاط معروفة ومحدّدة"، مثل المدارس ورياض الأطفال.

وقال التقرير عن العمال الأجانب "صحيح أن هذه الأرقام لا تزال منخفضة، لكنها تحتاج انتباها خاصا"، ولفت التقرير إلى أن نسبة الإصابات المرتفعة تشير، على ما يبدو، إلى انتشار أكبر واسع بنطاق غير معروف، بحسب التقرير الذي أضاف أن "ظروف العمال الأجانب، الذين يعيشون بظروف مكتظّة ويخشون الإصابة بسبب خطر فقدانهم عملهم.. من المحتمل أن تزيد الإصابة".

وأضاف التقرير أن "القدرة على جمع المعلومات من العمال الأجانب محدودة" وأنهم "ينتشرون في اتصال متعدّد مع سكان إسرائيل، خصوصًا في قطاعي المطاعم والخدمات الطبية".

وأوصى المركز بإجراء فحوصات واسعة في أوساط العمال الأجانب، حتى عند أولئك الذين لا تظهر عليهم علامات الإصابة أو لم يكونوا على اتصال مع مصابين بكورونا خلال الأسابيع الأخيرة.

وخلصت نتائج فحص كورونا لـ41 عاملا أجنبيًا، الثلاثاء الماضي، إلى إصابة 9 منهم في تل أبيب ونتانيا واللد، لاحقًا اتّضحت إصابة 10 آخرين كانوا على اتصال بهم، لم تظهر عليهم أي علامات إصابة.

كما حذّر المركز من أن تتحوّل المدارس إلى نقاش لانتشار فيروس كورونا.

وبيّنت معطيات وزارة الصحّة ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في إحدى المدارس الثانوية في القدس إلى 18 طالبا.

والخميس، قالت وزارة الصحّة الإسرائيليّة إنها سجلّت 64 إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال 24 ساعة.

وحذّرت الوزارة من "الارتفاع الحَرِج" في الإصابات خلال اليومين الأخيرين.

وقالت بيان صادر عن الوزارة إنها تتبع الأرقام وبؤر الإصابة المختلفة، وتجري تقديرات لدراسة الخطوات التي من الممكن اتخاذها للتعامل مع الارتفاع الحاد.

وكرّرت الوزارة دعوتها إلى التشديد على قواعد السلامة، مثل الوقاية ووضع الكمامة والتباعد الاجتماعي.

وارتفع عدد مصابي فيروس كورونا في البلاد إلى 1909، يخضع منهم 106 للعلاج في المشافي بينما يخضع الباقون للعلاج في منازلهم.

كما يخضع 36 مصابا للتنفس الصناعي، في حين ارتفع عدد الوفيات إلى 284 والمتعافين إلى 14679.

والأربعاء، فتحت المطاعم والمقاهي والبارات وبرك السباحة والأماكن السياحيّة والقوارب العامّة أبوابها لاستقبال الزبائن، مع التشديد على التباعد الاجتماعي، وتحديد أماكن للوقوف في طوابير الانتظار، ووضع الكمامات والحفاظ على وسائل الوقاية.

التعليقات