07/06/2020 - 12:44

مسؤولو الصحة الإسرائيلية: يجب اعتياد العيش في ظل كورونا

أحد المسؤولين يقول: "لا توجد موجة ثانية لكورونا، ولا ينبغي إغلاق جميع المدارس"، وآخر يرى أنه "من السابق لأوانه القول إننا أمام انتشار جديد للفيروس"، ومسؤول ثالث يقول إنه "لا ينبغي إغلاق مدرسة بسبب إصابة طالب أو معلم بالفيروس"

مسؤولو الصحة الإسرائيلية: يجب اعتياد العيش في ظل كورونا

(أ.ب.)

قال مدير معهد الأبحاث في صندوق المرضى العام وعضو طاقم مواجهة فيروس كورونا المستجد في وزارة الصحة الإسرائيلية، البروفيسور ران بليتسر، للإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" اليوم، الأحد، إنه "لا توجد موجة ثانية لكورونا، ولا ينبغي إغلاق جميع المدارس".

وأضاف بليتسر أن الارتفاع بانتشار الفيروس، الأسبوع الماضي، كان متوقعا "ولكن ينبغي التساؤل إذا كان غير مسيطر عليه، وكيف يمكن إنشاء روتين جديد بوجود عدد مستقر من المرضى".

وحذر بليتسر من أن استئناف الرحلات الجوية إلى البلاد هو "خطر أكيد"، مضيفا أنه "إذا تعين الاختيار بين استمرار المرافق الاقتصادية وبين قدوم أعداد كبيرة من خارج البلاد، الذين قد يسببون حالة انعدام سيطرة، فإنه يجب في ذلك جيدا".

كذلك قال نائب وزير الصحة، يوءاف كيش، للإذاعة نفسها إنه "من السابق لأوانه القول إننا أمام انتشار جديد للفيروس. وبالإمكان إنشاء روتين كورونا، يسمح باستمرار الحياة بدون عائق تقريبا".

إلا أن رئيسة خدمات الصحة العامة في وزارة الصحة، البروفيسورة سيغال سادتسكي، عبرت عن قلقها من ارتفاع الإصابات بالفيروس، الأسبوع الماضي، واعتبرت "أننا في وضع تزرع فيه بذور خطيرة جدا".

وحول افتتاح السنة الدراسية المقبلة، قال كيش إنه "ينبغي التوصل إلى طرق وحلول، مثل وضع حاجب بين الطلاب". وأعلنت وزارة التربية والتعليم، الأسبوع الماضي، أنها تشجع على الانتقال إلى التعليم عن البعد في المدارس الإعدادية والثانوية في جميع المدارس، ودمجه بأسلوب التعليم العادي.

بدوره، قال سكرتير طاقم مواجهة كورونا، الدكتور طال بروش، لموقع "يديعوت أحرونوت"، اليوم، إنه "كان متوقعا حدوث ارتفاع في عدد المصابين بالعدوى. ونحن نرى إصابات كثيرة بالعدوى، لكن يبدو أن كبار السن والمرضى المزمنين لم يصابوا بالفيروس بعد".

وأضاف أن "الجمهور ليس حذرا بالشكل الكافي. وإحدى الأضواء الحمراء هي ارتفاع عدد المرضى اليومي. وبعد أسبوعين سنرى ارتفاعا في عدد الذين سيخضعون لتنفس اصطناعي والمرضى بحالات خطيرة".

وتابع بروش أن "التعليمات مبالغ فيها قليلا. ولا ينبغي إغلاق مدرسة بأكملها بسبب طالب واحد أو معلم أصيب بالفيروس. وبالإمكان إجراء تحقيق منظم، ولا أؤيد الإغلاق الشامل. وفي أيلول/سبتمبر، سنكون في المكان نفسه بالضبط، وربما أسوأ حتى، لأن الطقس سيكون أكثر برودة. ويجب اعتياد العيش مع هذا الوضع".

وشدد على أنه "لسنا في وضع يجدر فيه الآن إعادة المرافق الاقتصادية أو جهاز الصحة وجهاز التعليم إلى الوراء. إذ ستكون لذلك تبعات شديدة جدا، وأعتقد أن الوضع محتمل في هذه الاثناء، وآمل أنه مسيطر عليه. وعلى الأفراد أن يتحملوا مسؤولية على أنفسهم وعلى أولادهم".

التعليقات