16/06/2020 - 11:11

تقرير: ملك الأردن رفض الرد على اتصالات هاتفية من نتنياهو

وزارة العلوم الإسرائيلية تلقت مؤخرا رسائل من دبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي تتعلق بإشكالية مشاركة إسرائيل في اتفاقية هورايزن لتمويل أبحاث* "كاحول لافان": اللقاء مع نتنياهو وفريدمان لم يبحث الضم وإنما القانون النرويجي

تقرير: ملك الأردن رفض الرد على اتصالات هاتفية من نتنياهو

نتنياهو والملك عبد الله في عمان (أرشيف - الديوان الملكي الأردني)

قال مصدر سياسي رفيع في القصر ملك الأردن عبد الله الثاني إن الملك رفض، مؤخرا، التحدث مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي أجرى اتصالا هاتفيا وطلب التحدث عن مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الثلاثاء.

ونقلت الصحيفة عن المصدر الأردني قوله إنه "عندما اتصل نتنياهو قيل له إن ’الملك ليس موجودا’، كما أن الملك لم يرد على اتصال هاتفي آخر (من نتنياهو) في ساعات لاحقة". وقد أوضح الأردن أنه لا يوافق على ضم من أي نوع، لا "ضم كبير" ولا "ضم ضغير". وحذر المصدر من عواقب تنفيذ الضم على الأردن، "وعلى الإسرائيليين التفكير بشكل عميق".

من جهة ثانية، ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، اليوم، أن وزارة العلوم الإسرائيلية تلقت مؤخرا رسائل من دبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي تتعلق بإشكالية مشاركة إسرائيل في اتفاقية هورايزن للتطوير العلمي والأكاديمي وذلك على خلفية مخطط الضم، الأمر الذي سيؤدي إلى عدم حصول مؤسسات إسرائيلية على تمويل من هذا البرنامج.

ويشار إلى أن برنامج هورايزن هو الأكبر في العالم لتمويل الأبحاث والتحليل والتجديد، وتبلغ ميزانيته قرابة 77 مليار يورو، ومنع البرنامج حوالي 800 مليونن يورو لأكثر من ألف مشروع علمي إسرائيلي في السنوات الأخيرة.

ويبدو من رسائل الدببلوسيين الأوروبيين أن برنامج هورايزن يعتزم مقاطعة إسرائيل، من خلال وقف تمويل أبحاث، في حال تنفيذ الضم. وقالت الإذاعة إن مسؤولين في وزارة العلوم الإسرائيلية يتحدثون مع جهات في الاتحاد الأوروبي من أجل استيضاح مدى جدية التهديد وتبعاته.

وفي سياق مخطط الضم، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر رفيعة في حزب "كاحول لافان" قولها إن الاجتماع الذي كان مقررا عقده أمس مع السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، لم يعقد، وذلك لأن اللقاء بين القياديين في الحزبن بيني غانتس وغابي أشكنازي ونتنياهو وفريدمان، بداية الأسبوع الحالي، "تحول إلى لقاء سياسي – حزبي تناول موضوع سن القانون النرويجي في الكنيست فقط لا غير، واتفاقا بين نتنياهو وغانتس على أن يبحث رئيس الكننيست،ن ياريف ليفين، ووزير القضاء، آفي نيسانكورين، مطالب الليكود بفتح الاتفاق الائتلافي".

ورغم أن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن هذا اللقاء تناول مخطط الضم، إلى أن المصادر في "كاحول لافانن" شددت على أنه خلال اللقاء "لم تُستعرض خرائط، وغانتس لم يرفض رؤية خريطة. وبداية سنبحث في المبدأ ما الذي سنفعله، وفقط بعد ذلك سنبحث في ترسيم خرائط المخطط".

التعليقات