22/06/2020 - 17:14

زيادة غرامات كمامات كورونا في البلاد وتأهب طبّي

بحث كابينيت الكورونا مسألة الاستعانة بجهاز الأمن العام "الشاباك" لتعقب المرضى، وكذلك إمكانية فرض إجراءات وقائية مشددة وسط التحذيرات من موجة ثانية للفيروس في ظل فتح سوق العمل، وتعليق غالبية إجراءات العزل والإغلاق مع استئناف، اليوم الإثنين، حركة القطارات.

زيادة غرامات كمامات كورونا في البلاد وتأهب طبّي

من اجتماع سابق (أ ب)

أوعز المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا "كابينيت كورونا"، في نهاية جلسته التي عقدها، اليوم الإثنين، وزارة الصحة والمستشفيات في البلاد، بالتحضر لاستيعاب "آلاف المرضى" بحاجة إلى وصلهم بأجهزة التنفس الاصطناعي بسبب فيروس كورونا أو أمراض أخرى.

كما قرّر زيادة غرامة مخالفة تعليمات ارتداء كمامة إلى 500 شيكل، وإقامة مديريّة إنفاذ قانون قُطريّة تابعة لوزارة الأمن الداخلي، وحدّد لها مهمّات الإرشاد والتوجيه والتنسيق بين أجهزة إنفاذ القانون.

وقرّر المجلس، كذلك، تشديد إنفاذ القانون لدى مراقبي السلطات المحليّة، بالإضافة إلى عقد جلسات بمشاركة وزراء الأمن الداخلي والمالية والداخلية ورئيس مجلس الأمن القومي.

وقرّر الوزراء إجراء "فحص فوري" لقائمة البلدات التي تطلب إعلان أحياء فيها "مناطق مغلقة" في كل مرّة يرصد فيها ارتفاع بعدد المرضى.

وبينت التوصيات ضرورة الاستعداد والتحضر لاستيعاب 2000 من المصابين بفيروس كورونا ممكن سيكونون بحاجة لربطهم بأجهزة التنفس الاصطناعي، و2000 مريض إضافي يعانون من أمراض أخرى، سيكونون بحاجة إلى أجهزة التنفس أيضا.

ومع بدء جلسة "كابينيت كورونا"، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، ، تسجيل 56 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال أقل من 12 ساعة، علما أن حصيلة الإصابات النشطة بلغت 4848، وسجلت وفاة جديدة لترفع الحصيلة لـ307.

وبحث "كابينيت كورونا" مسألة الاستعانة بجهاز الأمن العام ("الشاباك") لتعقب المرضى، وكذلك إمكانية فرض إجراءات وقائية مشددة وسط التحذيرات من موجة ثانية للفيروس في ظل فتح سوق العمل، وتعليق غالبية إجراءات العزل والإغلاق مع استئناف صباح اليوم الإثنين، حركة القطارات والغالبية العظمى من خطوط المواصلات العامة في البلاد.

كورونا في البلاد: إصابات جديدة ونتنياهو يستعين بالشاباك

وصرح رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أنه لا يستبعد إمكانية الاستعانة بالشاباك لمنع تفشي موجة ثانية للفيروس، وأيضا حظر التجمهر وفرض تقييدات على التواجد في الأماكن العامة، وكذلك فرض غرامات مضاعفة على كل من لا يلتزم بإجراءات الوقاية، وذلك من أجل منع موجة ثانية للفيروس.

ووفقا لمعطيات وزارة الصحة، فإن عدد الإصابات التي سجلت في البلاد منذ الإعلان عن انتشار الفيروس في آذار/مارس الماضي، بلغت 20869 إصابة، علما أن 15714 من المصابين تماثلوا للشفاء.

ويرقد في مستشفيات البلاد أكثر من 200 من المصابين، وصفت حالتهم بين الطفيفة والمتوسطة، فيما 46 حالة وصفت بالخطيرة بينها 29 مصابا تم ربطهم بأجهزة التنفس الاصطناعي.

أما بكل ما يتعلق في المؤسسات التعليمية والمدارس، أصيب 749 من الطلاب والمعلمين بفيروس كورونا، فيما يتواجد 23636 من الطلاب والمعلين بحجر الصحي المنزلي كإجراء وقائي، بينما تم إغلاق 217 مدرسة ورياض أطفال لمنع تفشي الفيروس.

وتواصل وزارة الصحة وصناديق المرضى إجراء فحوصات لاكتشاف كورونا، حيث أجري بالـ24 ساعة الأخيرة 8219 فحصا، بحيث أن 2% من نتائج الفحوصات كان موجبة، إي الإصابة بكورونا، لكن يلاحظ أيضا التراجع في عدد الفحوصات التي تجرى مقارنة ما كان في الأيام السابقة.

وعلى الرغم من تسجيل معدلات أقل وتراجع بالإصابات مقارنة بالأيام الماضية، حيث سجلت 300 إصابة بالمعدل في بعض الأيام، إلا أن العديد من الوزراء عن الليكود يدعمون مقترح رئيس الحكومة، نتنياهو، الاستعانة مجددا بجهاز "الشاباك" لتعقب المرضى، وذلك تحت ذريعة المحاولات لمنع موجة ثانية للفيروس ولتجنب إمكانية العودة إلى فرض إغلاقات والتراجع عن التسهيلات والشروع بإجراءات العزل في البلاد.

وتم تبرير الطرح الداعي إلى الاستعانة بالشاباك، قال الوزير يوفال شطاينتس إن "التحقيقات الوبائية ونتائج الفحوصات تصل إلى الأشخاص في غضون ثلاثة إلى أربعة أيام، والمصاب بالفيروس من شأنه أن ينقل العدوى إلى عشرة أشخاص، بينما مع تعقب الشاباك ستكون النتائج بغضون ثلاث ساعات.

وأوضح أن "التحقيقات الوبائية التي تجريها وزارة الصحة تخترق الخصوصية أكثر من تعقب الشاباك الذي يقتصر على قياس المسافات بين الهواتف الخليوية فقط".

التعليقات