24/06/2020 - 15:06

الاحتلال يحكم بالسجن 4 مؤبدات على عصام البرغوثي

شقيق عصام البرغوثي، صالح، استشهد في ظروف غامضة وعائلة البرغوثي ترجح أن قوات خاصة إسرائيلية أقدمت على إعدامه بعد اعتقاله حيا، أو أنه بقي على قيد الحياة بعد اعتقاله وقامت بتصفيته بعدما أعلنت عن استشهاده

الاحتلال يحكم بالسجن 4 مؤبدات على عصام البرغوثي

عصام البرغوثي

حكمت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سجن عوفر اليوم، الأربعاء، بالسجن 4 مؤبدات على الأسير عصام البرغوثي، بعد أن كانت قد أدانته، قبل 7 أشهر، بالضلوع بعملية إطلاق نار عند مستوطنة "غفعات أساف" حيث قُتل جنديان، وعند مستوطنة "عوفرا" حيث قتل طفل لمستوطنين.

ووقعت العملية في "غفعات أساف" في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، وبعد ثلاثة أسابيع اعتقلت قوات الاحتلال البرغوثي، وهدمت سلطات الاحتلال منزله في آذار/مارس الماضي.

وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، استشهد صالح البرغوثي، شقيق عصام، وطالبت عائلته خلال مؤتمر صحافي في قرية كوبر، المؤسسات القانونية المحلية والدولية بإجراء تحقيق في ظروف اعتقال صالح وإعلان استشهاده لاحقا. ووفقا للعائلة، فإن صالح كان يقود سيارته قرب بلدة سردا لدى اعتقاله. ورجحت عائلة البرغوثي أن قوات خاصة إسرائيلية أقدمت على إعدام صالح بعد اعتقاله حيا، أو أنه ما زال على قيد الحياة وستقوم بتصفيته بعدما أعلنت عن استشهاده.

وقالت والدة صالح، سهير البرغوثي، إنه "نريد فهم ما جرى مع ابننا أثناء اعتقاله. يوم الأربعاء الماضي، طُلب من والد صالح الذهاب لأخذ مركبته كونه معتقلا، وعند ذهابه لأخذها، وجد أن القوات الخاصة صادرت المركبة بعد اعتقال صالح، بعد ذلك تضاربت الأنباء حول مصيره إن كان معتقلا أو شهيدا".

وأكدت والدة الشهيد أن "شهود عيان كانوا في المكان نقلوا للعائلة أن جيش الاحتلال أنزل صالح من مركبته وقيّد يديه وهو على قيد الحياة، في حين قال شهود عيان آخرون إن صالح كان مصابا حين اعتقاله، ولم تتضح الأمور بالنسبة لنا. بعد ذلك بدأت تتسرب الأخبار عن استشهاده"، مضيفة "نحن الآن لا علم لنا إن كان ابننا شهيداً أو أسيراً، ونناشد الهيئات الدولية والصليب الأحمر، وكل من يستطيع توفير معلومات لنا حول ابننا".

التعليقات