30/08/2020 - 08:05

كورونا بالبلاد: إضراب لطواقم المختبرات وترقب لافتتاح العام الدراسي

تخوض الطواقم العاملة في المختبرات بالبلاد إضرابا عن العمل، وذلك احتجاجا على ظروف تشغيلهم وتدني الأجور، وستمتنع الطواقم عن إجراء الفحوصات بالمستشفيات وصناديق المرضى إلا في الحالات الطارئة، مع إجراء فحوصات كورونا وتحديث بشأن النتائج الموجبة فقط.

كورونا بالبلاد: إضراب لطواقم المختبرات وترقب لافتتاح العام الدراسي

فحوصات لحالات الطوارئ فقط (أ.ب)

تخوض الطواقم العاملة في المختبرات بالبلاد إضرابا عن العمل، وذلك احتجاجا على ظروف تشغيلهم وتدني الأجور، وستمتنع الطواقم عن إجراء الفحوصات بالمستشفيات وصناديق المرضى إلا في الحالات الطارئة، مع إجراء فحوص كورونا وتحديث بشأن النتائج الموجبة فقط.

يأتي ذلك فيما يجتمع المجلس الوزاري المصغر لمتابعة شؤون كورونا "كابينيت كورونا"، لمناقشة افتتاح العام الدراسي في البلدات التي تسجل معدل إصابات قياسي بالفيروس.

وشرع نحو 2000 من موظفي وطواقم المختبرات صباح اليوم الأحد، بالإضراب المفتوح والتشويشات في العمل، وسيمتنعون عن إجراء الفحوصات اليومية وبضمنها فحوص اكتشاف كورونا، وسيقومون فقط بإجراء الفحوصات الطارئة، وسيمتنعون عن تسليم نتائج فحوص كورونا إلا في الحالات الموجبة.

ويأتي هذا الإضراب، احتجاجا على عدم الاستجابة لمطالبهم بتحسين ظروف عملهم ورفع أجورهم، خصوصا في ظل جائحة كورونا، حيث عملت الطواقم بظروف ضغط وساعات عمل مضاعفة ومتواصلة دون أن تحصل على أجور مناسبة.

وسبق أن نظمت الطواقم تظاهرات ووقفات احتجاجية قبالة المتشفيات، وتوجهت برسائل رسمية للمسؤولين بوزارة الحصة وإدارة المستشفيات طالبت تحسين الأجور وظروف العمل، لكن دون أن يتم الاستجابة لمثل هذا المطلب.

ويشمل الإضراب المفتوح المختبرات في المستشفيات والمختبرات التي تقدم الخدمات لعيادات صناديق المرضى في البلاد، حيث لن يتم إجراء الفحوص للمستشفيات والعيادات، على أن يقتصر إجراء الفحوص على الحالات الطارئة.

وبما يخص فحوص كورونا، ووفقا للتعليمات التي حصل عليها الطواقم بالمختبرات، سيتم إجراء فحوص اكتشاف كورونا على أن يتم التحديث والتبليغ عن النتائج الموجبة فقط، بغية مواصلة العمل والجهود لقطع سلسلة العدوى والإصابة بالفيروس.

كما سيتم إجراء فحوص للحالات الطارئة، بضمنها لمرضى السرطان، وفحوص للعمليات الطارئة ولغرفة الولادة، وفحوصا لأقسام الطوارئ والاستقبال في المستشفيات.

إلى ذلك، تتجه الأنظار إلى الاجتماع الذي سيعقده في وقت لاحق اليوم "كابينيت كورونا" لبحث انتظام العام الدراسي في التجمعات السكنية والبلدات المصنفة في القائمة الحمراء وتسجل معدل إصابات قياسي بالفيروس.

وطالب "منسق كورونا" روني غامزو، عدم افتتاح العام الدراسي في البلدات المدرجة بالقائمة الحمراء وتسجل معدل قياسي في الإصابات، كما طالب أن تصادق الحكومة و"كابينيت كورونا" على خطة البوصلة التي قدمها وتهدف الحد من انتشار الفيروس.

ويتوجه نحو 2 مليون و400 ألف طالب وطالبة من مختلف المدارس والمراحل التعليمية يوم الأول من أيلول/سبتمبر نحو افتتاح العام الدراسي، على أن تنتظم الدراسة بالمدارس الابتدائية حتى الصفوف الرابعة في داخل المدارس مع توزيع الطلاب لمجموعات.

بينما سيتركز التعليم للطلاب من الصفوف والخامس والسدسية وطلاب الاعداديات والثانويات على منظومة التعليم عن بعد على أن ينتظم الطلاب والطالبات بالمدارس ليومين داخل المدرسة، وسيتم توزيعهم لمجموعات.

التعليقات