21/10/2020 - 09:24

غانتس: غيّرنا المعادلة تجاه غزة ولن نسمح بتموضع إيران بالجولان

الجيش الإسرائيلي: "النفق قيد الإنشاء ولا نعرف الجهة التي تحفره، واجتاز الجدار القديم إلى الأراضي الإسرائيلية، لكنه لم يتجاوز العائق الواقع في الأراضي الإسرائيلية"* غانتس حول القصف الإسرائيلي في سورية: "الأمور تحدث"

غانتس: غيّرنا المعادلة تجاه غزة ولن نسمح بتموضع إيران بالجولان

قوات إسرائيلية عند السياج الأمني المحيط بقطاع غزة، أمس (الجيش الإسرائيلي)

اعتبر وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الأربعاء، إنه "غيّرنا سياسة العمل مقابل قطاع غزة والأمور لن تمر من دون رد. وأنا لا أعمل لدى حماس، وأردّ وفقا لاعتباراتي. ولقد تم تغيير المعادلة، لا بالون ولا مقذوف، لن نتقبل أي شيء".

ودعا غانتس سكان جنوب إسرائيل إلى "مواصلة حياتهم. والجيش الإسرائيلي يحافظ عليهم. وهذا الوضع يقلقني أنا، وبإمكانكم العيش بهدوء. وأنا منشغل بأمن الدولة في كافة الجبهات يوميا، وما يحدث في الجنوب وفي الشمال وبكل ما هو متعلق بكورونا أيضا".

وجاءت أقوال غانتس على خلفية إعلان الجيش الإسرائيلي، أمس، عن اكتشاف نفق هجومي قيد الإنشاء، يمتد من خان يونس باتجاه إسرائيل، وأن طائرات حربية قصفته. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، هيدي زيلبرمان، إن "النفق كان في مراحل الإنشاء، بحيث أنه لم يشكل خطرا على بلدات المنطقة في أي مرحلة. وسيتم تحييده في الأيام القريبة".

وأضاف زيلبرمان أن الفصيل الفلسطيني الذي يقوم بحفر النفق ما زال غير معروف، وأنه "التقديرات في الجيش الإسرائيلي هي أن هذا نفق جديد نسبيا، لكن هذا الأمر لم يتأكد بعد". وتطرق إلى "العائق في باطن الأرض" الذي تبنيه إسرائيل على شكل جدار، وقال إنه "سينتهي العمل في بنائه في آذار/مارس 2021، وهو مكون من ثلاثة أجزاء: حائط يمتد عشرات الأمتار تحت الأرض، وعائق فوق الأرض ووسائل تكنولوجية غايتها كشف أنفاق. وقد تم الانتهاء من معظم الأعمال تحت الأرض".

وتابع زيلبرمان أن "النفق اجتاز الجدار القديم إلى الأراضي الإسرائيلية، لكنه لم يتجاوز العائق الواقع في الأراضي الإسرائيلية، وعلى مسافة 100 متر من الجدار الأول".

وتطرق غانتس إلى القصف الإسرائيلي في القنيطرة السورية، الليلة الماضية، وقال إنه "لن أتطرق إلى من أطلق النار وعلى ماذا الليلة الماضية. ولن نسمح للجهات الإرهابية من قبل حزب الله أو إيران بالتموضع عند حدود هضبة الجولان وسننفذ ما هو مطلوب من أجل إبعادهم من هناك. ونحن ننفذ ذلك بمثابرة". وفي رده على سؤال حول ما إذا هذا ما فعلته إسرائيل الليلة الفائتة، قال إن "الأمور تحدث".

وأطلق الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية صاروخاً على موقع في القنيطرة في جنوب سورية، وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إنّ "العدوّ الإسرائيلي شنّ عند منتصف الليلة عدواناً بصاروخ على مدرسة بريف القنيطرة الشمالي"، واستهدفت "مدرسة في قرية الحرية بريف القنيطرة الشمالي واقتصرت الأضرار على الماديات".

من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنّ القصف استهدف "مقرّاً للميليشيات الإيرانية"، وقال إنه سُمع "دوّى انفجار عنيف في قرية الحرية بريف محافظة القنيطرة الشمالي، نتيجة قصف يرجّح أنّه إسرائيلي، استهدف مقراً للميليشيات الإيرانية في المنطقة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة".

التعليقات