28/10/2020 - 10:16

العودة للمدارس: جدل بشأن انتظام التعليم الوجاهي وخلاف على الميزانيات

في الوقت الذي تتحضر وزارة التربية والتعليم لاستئناف التعليم الوجاهي بظل جائحة كورونا للطلاب حتى الصفوف الرابعة بالمرحلة الابتدائية، أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنه لا يوجد ميزانيات لضمان انتظام التعليم بمجموعات بمختلف المراحل المدرسية.

العودة للمدارس: جدل بشأن انتظام التعليم الوجاهي وخلاف على الميزانيات

هل ينتظم التعليم الوجاهي بمجموعات؟ (وزارة التعليم)

في الوقت الذي تتحضر وزارة التربية والتعليم لاستئناف التعليم الوجاهي بظل جائحة كورونا للطلاب حتى الصفوف الرابعة بالمرحلة الابتدائية، أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنه لا يوجد ميزانيات لضمان انتظام التعليم بمجموعات بمختلف المراحل المدرسية.

ويشهد جهاز التربية والتعليم حالة من الفوضى بظل العودة التدريجية المرتقبة يوم الأحد المقبل للطلاب حتى صفوف الرابعة، حيث أعلن نتنياهو أن الحكومة لا تستطيع رصد ميزانيات وتمويل التعليم في الصفين الأول والثاني لمدة أسبوع كامل في مجموعات (كبسولات).

وردا على ذلك، وبظل الانتقادات من قبل أولياء أمور الطلاب في البلاد، قامت سلطات محلية بصياغة مخططها الخاص لانتظام التعليم الوجاهي على مدار الأسبوع، مما يوضح الاختلافات والفجوات بين التجمعات السكنية، فيما أبدت نقابة المعلمين والهستدروت المعارضة لخطط بعض السلطات المحلية وأعلنت النقابة بأنه لن يتم العمل بها من قبل المعلمين والمعلمات.

ووفقا لقرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لشؤون كورونا (كابينيت كورونا)، تم التوصل لتفاهمات بشأن العودة للتعليم الوجاهي حتى الصفوف الرابعة بالمرحلة الابتدائية على أن يكون التعليم جزئي وعبر مجموعات.

وينص القرار على أن العودة للمدارس والتعليم الوجاهي سيكون ساري المفعول لأسبوعين، على أن يتم لاحقا فحص توسيع العودة للمدارس واستمرار التعليم الوجاهي.

وفي الوقت نفسه، تعارض نقابة المعلمين الخطوط العريضة طالما لم يتم معالجة قضية تأمين المعلمين، وإعفاء المدير من المسؤولية الجنائية في حالة وقوع حادث وتنظيم أيام عطلة المعلمين ، على عكس نية السلطات المحلية أن تكون جميع أيام إجازة المعلمين يوم الجمعة.

ووسط هذه الخلافات، عممت وزارة التربية والتعليم على إدارة المدارس وأولياء الأمور بيانا يستعرض التعليمات المعدلة التي تسمح بإمكانية إقامة نشاط تربوي في المؤسسة التعليمية لمجموعات طلابية حتى 15 طالب، وذلك في الأماكن المفتوحة داخل المدرسة أو في مكان تحدده السلطة المحلية شرط المحافظة على تعليمات وزارة الصحة وتعليمات الأمن والآمان وسلامة الطلاب.

ووفقا لتعليمات وزارة التربية والتعليم، فإن كل مجموعة تلتقي بمعلم/ة ثابت من أعضاء الهيئة التدريسية، ويمكن أن يلتقي أي طالب بشكل منفرد مع المستشار التربوي.

ويهدف هذا اللقاء التعرف على ابناء الصف، تعزيز العلاقة مع الطلاب، وتعزيز العلاقة مع المعلم، والشعور بالانتماء، وتهيئة الطلاب للعودة التدريجية للمدرسة، وإجراء حوار مع الطلاب في أي موضوع اجتماعي، بهدف الترويح عن النفس، وإزالة المخاوف، وتحسين وتعزيز الثقة بالنفس، وتحديد الطلاب الذين يعانون من ضغوطات نفسية بهدف تقديم المساعدة لهم، كذلك تشجيع الطلاب وتعزيز حب التعلم ، والتحفيز والدافعية للاستمرار بالتعلم .

كما ويستطيع المعلم أن يلتقي بـ3 مجموعات بشكل منفرد، على أن يحافظ كل الطلاب والطالبات على مسافة مترين، ويضعون كمامات ويمنع أي تواصل جسدي بينهم، ويتناولون الطعام معا مع مسافة مترين بين كل طالب وطالب.

كذلك الأمر فكل مجموعة (15 طالب) تبتعد عن المجموعة الأخرى مسافة 100 متر.

وتتم هذه اللقاءات وفق التعليمات التي تتعلق ببرنامج الوزارة" نتعلم بأمان"، وستكون قوانين تأمين الطلاب والمعلمين سارية أيضا على الجميع في حال كان النشاط خارج المدرسة شرط مراعاة قوانين الوزارة بكل ما يتعلق بالنشاطات خارج المؤسسات التعليمية.

ويشهد جهاز التربية والتعليم حالة من الفوضى بظل العودة التدريجية المرتقبة يوم الأحد المقبل للطلاب حتى صفوف الرابعة، حيث أعلن نتنياهو أن الحكومة لا تستطيع رصد ميزانيات وتمويل التعليم في الصفين الأول والثاني لمدة أسبوع كامل في مجموعات (كبسولات).

وردا على ذلك، وبظل الانتقادات من قبل أولياء أمور الطلاب في البلاد، قامت سلطات محلية بصياغة مخططها الخاص لانتظام التعليم الوجاهي على مدار الأسبوع، مما يوضح الاختلافات والفجوات بين التجمعات السكنية، فيما أبدت نقابة المعلمين والهستدروت المعارضة لخطط بعض السلطات المحلية وأعلنت النقابة بأنه لن يتم العمل بها من قبل المعلمين والمعلمات.

التعليقات