15/11/2020 - 14:11

نتنياهو يهدد الفصائل الفلسطينية في غزة "بثمن باهظ جدا"

تقديرات جهاز الأمن أن قذائف أطلقت من القطاع باتجاه إسرائيل الليلة الماضية، نتيجة صعقة برق، وتحقيق فيما إذا حماس أطلقت قذائف باتجاه وسط إسرائيل* غانتس: "إذا لم تنجح حماس بامتحان الهدوء، ستكون النتائج قاسية لقيادتها ولسكان قطاع غزة"

نتنياهو يهدد الفصائل الفلسطينية في غزة

أجزاء من قذيفة صاروخية سقطت في شاطئ مدينة بات يام، الليلة الماضية (خدمة الإنقاذ)

هدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بتدفيع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة "ثمنا باهظا"، في أعقاب إطلاق قذائف صاروخية، الليلة الماضية، وصل قسم منها إلى وسط إسرائيل. وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مواقع في قطاع غزة قبيل الفجر وصباح اليوم.

وقال نتنياهو إن "الجيش الإسرائيلي هاجم أهدافا لحماس في قطاع غزة، صباح اليوم. ولن نقبل أي هجمات ضد دولة إسرائيل ومواطنيها". وأضاف مهددا "أنني أحذر المنظمات الإرهابية في غزة، حتى خلال أزمة كورونا، بألا يمتحنوننا".

وتابع نتنياهو "أنني لا أفصح عن تفاصيل خطتنا العسكرية، لكني أقول لهم إن ثمن استمرار العدوانية سيكون باهظا جدا".

تشير تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي إلى إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، أمس السبت، كانت نتيجة صعقة برق أصابت منصة إطلاق مقذوفات جاهزة وموجهة، حسبما أفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" اليوم، الأحد.

وفي موازاة ذلك، أفادت القناة 12 التلفزيونية بأن الجيش الإسرائيلي يدقق في إمكانية أن القذائف الصاروخية الطويلة المدى، التي سقطت شظايا منها في شاطئ مدينة بات يام، جنوبي تل أبيب، هي مقذوفات حماس وليس الجهاد الإسلامي فقط.

كذلك نقلت "كان" عن مصادر فلسطينية قولها إنه فُتح في غزة، اليوم، تحقيق فيما إذا كان إطلاق المقذوفات ناجم عن صعقة برق أم أنه متعمد. وأضافت المصادر أن حركة الجهاد الإسلامي لم تتخذ قرارا بالتصعيد.

كذلك أطلق رئيس حزب "كاحول لافان" ووزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم، تهديدا ضد المدنيين في القطاع، معتبرا أن "ليلتنا الأخيرة لم تكن هادئة وحركة حماس هي المسؤولة عن ذلك. ونحن نعمل في عدة اتجاهات، عسكرية وأخرى، من أجل تحقيق هدوء طويل الأمد. وإذا لم تنجح حماس في امتحان الهدوء، ستكون النتائج قاسية بالنسبة لقيادتها أولا وبالنسبة لسكان قطاع غزة".

وأغارت طائرات حربية للاحتلال على أرض زراعية في محيط منطقة المطار بمدينة رفح، بصاروخ واحد على الأقل، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال مواقع تابعة للضبط الميداني شرقي حي الزيتون شرقي مدينة غزة، وفي بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.

ورفعت إسرائيل حالة التأهب في الناحيتين العسكرية والمدنية، استعدادا لاحتمال حدوث تصعيد أمني في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي العسكري في حركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا، التي صادفت الخميس الماضي. ونصب الجيش الإسرائيلي بطاريات "القبة الحديدية" في جنوبي إسرائيل، إثر تقديرات باحتمال إطلاق نشطاء الجهاد الإسلامي قذائف صاروخية.

التعليقات