19/11/2020 - 18:15

بومبيو في الجولان المحتل: لإسرائيل الحق في الدفاع عن "سيادتها"

زار وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اليوم الخميس، هضبة الجولان السورية المحتلة، في سابقة هي الأولى لوزير أميركي.

بومبيو في الجولان المحتل: لإسرائيل الحق في الدفاع عن

(أ ب)

زار وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اليوم الخميس، هضبة الجولان السورية المحتلة، في سابقة هي الأولى لوزير أميركي.

جاء ذلك بحسب ما ذكرت القناة العامة الإسرائيلية ("كان 11")، ضمن زيارة يجريها بومبيو إلى إسرائيل، بدأت الأربعاء وتنهي الجمعة.

ونقلت القناة عن بومبيو قوله: "لا يمكن الوقوف هنا (في الجولان) والتحديق عبر الحدود، وإنكار أمر أساسي يكمن في أن الرئيس الأميركي (دونالد) ترامب اعترف بأن هذا الجزء من إسرائيل".

ولم تذكر القناة الإسرائيلية تفاصيل أخرى حول الزيارة.

في المقابل، نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" (واينت) عن بومبيو قوله خلال زيارته إلى الجولان برفقة وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكينازي، إن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن سيادتها وإدارة ترامب ستواصل بذل قصارى جهدها لضمان أن هذا هو ما تفعله إسرائيل".

وأضاف: "أتذكر الضغط الذي مورس على إسرائيل لإعادة هذا المكان إلى سورية عندما كنت ضابطا في الجيش الأميركي. تخيل لو أن الأسد سيطر على هذا المكان ".

وفي وقت سابق الخميس، التقى بومبيو، رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. وقال في مؤتمر صحافي مشترك عقده بالقدس عقب اللقاء: "اليوم سأحظى بفرصة لزيارة مرتفعات الجولان".

وأضاف بومبيو: "كان قرار الرئيس ترامب الاعتراف بالجولان كجزء من إسرائيل مهما من الناحية التاريخية، وهو مجرد اعتراف بالواقع"، على حد قوله.

واعترف ترامب رسميا، في 25 آذار/ مارس 2019 بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على مرتفعات الجولان السوري.

يذكر أن زيارة بومبيو الوداعية إلى إسرائيل، والتي تشمل دعما أميركيا جارفا للاستيطان، شهدت الإعلان عن قرار الولايات المتحدة تصنيف منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية على أنها "إسرائيلية".

وجاءت إعلان بومبيو في بيان صدر بالتزامن مع زيارته إلى مصنع "بساغوت" الاستيطاني في رام الله، في أول زيارة لوزير خارجيّة أميركي إلى مستوطنة.

ووصفت الخارجية الأميركية زيارة بومبيو بالخاصة، ولم يرافقه فيها أي مسؤول إسرائيلي.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن بومبيو اعتبار حركة مقاطعة إسرائيل "معادية للسامية".

التعليقات