24/11/2020 - 12:16

لبيد: تشكيل حكومة برئاستي بدون انتخابات وبدعم المشتركة من الخارج

لبيد يقول إنه سيطرح، الأربعاء المقبل، "نزع ثقة بناء" عن نتنياهو، وبحال المصادقة عليه سيتم تشكيل حكومة جديدة من داخل الكنيست: "بسبب كورونا، ستكون هذه المرة تحالفات غير مسبوقة،’العرب، الحريديين، المتدينين، اليهود’"

لبيد: تشكيل حكومة برئاستي بدون انتخابات وبدعم المشتركة من الخارج

لبيد (أ.ب.)

اعتبر رئيس حزب "ييش عتيد" والمعارضة، يائير لبيد، إنه في حال نزع الثقة عن حكومة بنيامين نتنياهو وإسقاطها، "ستكون هذه المرة تحالفات غير مسبوقة، وذلك بسبب كورونا"، وأن هذه التحالفات ستشمل القائمة المشتركة أيضا، بحيث تدعم حكومة جديدة، برئاسته، من خارجها.

وقال لبيد لإذاعة 103FM اليوم، الثلاثاء، إنه سيطرح على الكنيست، يوم الأربعاء المقبل، مشروع قانون "نزع ثقة بناء" عن الحكومة، وفي حال المصادقة عليه، سيتم تشكيل حكومة جديدة من داخل الكنيست ودون إجراء انتخابات جديدة، وأنه "بنزع ثقة بناء سيضطرون إلى انتخابي كرئيس حكومة".

وأضاف لبيد أن "على الحكومة المقبلة وضع كل شيء جانبا، كافة خصومات الماضي وجميع التعقيدات، والقول إن ’العرب، الحريديين، المتدينين، اليهود’، على جميعهم أن يكونوا جزءا من المجهود، وهو ألا يتم إغلاق 80 ألف حانوت ومصالح تجارية صغيرة أخرى".

واعترف لبيد أن تشكيل حكومة كهذه هو "أمر صعب لأن الأمور الكبيرة لا تحصل بسهولة. وما زلت لا أعرف أي تحالفات سياسية ستكون".

وتابع أن "العرب لن يشاركوا في الحكومة، ولا توجد لدي أي مشكلة بأن يدعموا الحكومة من خارجها. وسيسرني أن أصل إلى مستوى تعاون مع القائمة المشتركة كالذي وصل إليه نتنياهو (يقصد التعاون مع النائب منصور عباس من "الإسلامية الجنوبية")، وعلى يبدو أنني لن أنجح بذلك. لكني أعتقد أن الجميع يرى أن العرب تضرروا كثيرا من كورونا، وغيروا نبرتهم".

وأضاف لبيد "أنني أتحدث عن أنه سنحاول في الحكومة المقبلة إبرام تحالفات مع الجميع. وهذه ستكون حكومة صهيونية، والعرب يقولون وأنا أتفهمهم أنهم لن يشاركوا في حكومة كهذه، ولكن ليس لديهم مشكلة بأن يدعموها من الخارج".

ولم يستبعد لبيد التحالف مع حزب "كاحول لافان"، برئاسة بيني غانتس. وأضاف أن "علينا إخراج نتنياهو من مكتب رئيس الحكومة، فهو يلحق ضررا بمواطني إسرائيل. وسأتعاون مع كل من يمكن التعاون معه. ولا أرفض التعاون مع غانتس، وينبغي أن يدرك أننا الحزب الأكبر في الكتلة وبفارق كبير" بحسب استطلاعات الرأي.

ويذكر أنه في الانتخابات الأخيرة، في آذار/مارس الماضي، وعندما كان "كاحول لافان" جزءا من كتلة بالاسم نفسه وشملت "ييش عتيد" وحزب "تيلم"، برئاسة موشيه يعالون، أوصت القائمة المشتركة أمام الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، بتكليف غانتس، كرئيس لهذه الكتلة، بتشكيل الحكومة. كذلك جرى الحديث حينئذ عن تشكيل حكومة برئاسة غانتس، بدعم المشتركة من الخارج، بحيث تكون حكومة كهذه مدعومة من أكثر من 61 عضو كنيست، لكن مركبات في كتلة "كاحول لافان" رفضت ذلك، وبعدها انقسمت هذه الكتلة وانضم غانتس إلى نتنياهو.

التعليقات