عاد ما يقارب 345 ألف طالب وطالبة من المرحلة الإعدادية في البلاد إلى مقاعد الدراسة والتعليم الوجاهي عبر مجموعات، مع الإبقاء على التعليم عن بعد في البلدات الحمراء.
يأتي ذلك، فيما بعثت وزارة الصحة الإسرائيلية توجيهات للمستشفيات في البلاد لتكون بجهوزية عالية وتعيد فتح أقسام كورونا، وذلك تحسبا من ارتفاع معدل الإصابة والعدوى خلال الفترة القريبة.
ومع عودة طلاب الصفوف السابع حتى التاسع إلى مقاعد الدراسة يتم إنجاز خطة عودة جميع الطلاب إلى مقاعد الدراسة، وذلك بعد تعليق التعليم وعدم افتتاح العام الدراسي في أيلول/سبتمبر الماضي، في العشرات من البلدات بسبب تفشي الفيروس.
ووفقا للخطة، فإن التعليم في البلدات المصنفة حمراء وبرتقالي والبلدات التي تسجل معدل قياسي بالإصابات، سيستمر عبر منظومة التعليم عن بعد، بينما في البلدات الصفراء والخضراء، سينتظم التعليم الوجاهي من خلال مجموعات.
وسيقسم الصف لمجموعتين، وسيكون 20 طالبا بالمجموعة الواحدة كأقصى حد، وكل مجموعة ستدرس بالتناوب ليومين في داخل المدرسة على أن يتم المتابعة والاستكمال للدروس عبر التعليم عن بعد في باقي أيام الأسبوع.
وفقا لخطة وزارة التربية والتعليم، وبغية منع التجمهر والحفاظ على الحد الأدنى من الاحتكاك والاتصال، سيتمكن كل طالب من التبديل بين مجموعتين كحد أقصى، بما في ذلك خلال الفصل الدراسي والبرنامج الأساسي والتخصصات والتجمعات.
وبالنسبة لأعضاء هيئة التدريس، سيتمكن المعلم من التبديل بين أربع مجموعات كحد أقصى، فيما. سيتمكن معلم التربية البدنية من تعليم أكثر من أربع مجموعات منتظمة من الطلاب والطالبات، بشرط أن يكون ذلك في مكان مفتوح أو في قاعة رياضية، وأن يرتدي كمامة في جميع الأوقات، ويحافظ على مسافة لا تقل عن مترين بينه وبين الطلاب.
إلى ذلك، توجهت وزارة الصحة الإسرائيلية إلى المستشفيات في البلاد، وطالبتها بالتأهب والتحضر وتجهيز أقسام كورونا وفتحها من جديد، وذلك تحسبا من احتمال تسجيل معدل قياسي بالعدوى والإصابة، واحتمال موجة ثالثة للفيروس خلال الفترة القريبة.
التعليقات