27/12/2020 - 13:54

توقعات: بطالة أقل خلال الإغلاق الثالث

مصلحة التشغيل الإسرائيلية تتوقع أن يكون عدد طالب العمل (90 – 120 ألفا) خلال الإغلاق، الذي يبدأ مساء اليوم، أقل من طالبي العمل في الإغلاق السابق وبلغ 291 ألف طالب عمل، وذلك في حال استمر الإغلاق الحالي لمدة شهر

توقعات: بطالة أقل خلال الإغلاق الثالث

أحد فروع مصلحة التشغيل (تصوير: مصلحة التشغيل)

توقعت مصلحة التشغيل الإسرائيلية اليوم، الأحد، أن يكون عدد طالبي العمل الجدد خلال الإغلاق الثالث لمواجهة انتشار فيروس كورونا، الذي يبدأ مساء اليوم، أقل من الإغلاقين السابقين.

واعتبر باحثون في مصلحة التشغيل أن عدد طالبي العمل الجدد سيتراوح ما بين 90 ألفا إلى 120 ألفا، بينما تسجل في الإغلاق السابق 291,352 طالب عمل جديد. وتأتي هذه التقديرات في حال امتد الإغلاق الثالث لمدة شهر. وصادقت الحكومة الإسرائيلية، أول من أمس، على الإغلاق الثالث، الذي يدخل حيز التنفيذ عند الساعة الخامسة من مساء اليوم، ويستمر لأسبوعين قابلة للتمديد.

وأشارت تقديرات مصلحة التشغيل إلى أن المجالات التي ستشهد الضرر الأكبر هي المبيعات والخدمات، كما سيتأثر بالإغلاق الوكلاء، الهندسيون والتقنيون، الأكاديميون، السكرتيرات، البائعون في الحوانيت والعاملون في الحراسة.

وعبر المسؤولون في مصلحة التشغيل عن تخوف من أن العاملين الذين سيخرجون إلى إجازة بدون راتب خلال الإغلاق الثالث سيواجهون صعوبة في عودة فورية إلى سوق العمل بعد انتهاء فترة الإغلاق. ومن أجل منع وضع كهذا، أوصت مصلحة التشغيل أمام الحكومة بتحديد فترة الإجازة بدون راتب وتشجيع العودة إلى العمل.

وأوضح مدير وحدة الأبحاث في مصلحة التشغيل، د. غال زوهار، أن ثمة فروق بين الإغلاقات، وأن تعطيل الدراسة في الإغلاق الثاني جعل آلاف المعلمين المساعدين يدخلون إلى إجازة بدون راتب، بينما خلال الإغلاق الثالث سيعمل جهاز التعليم بأقل من نصف الصفوف. وجاءت أقوال زوهار قبل إلغاء لحنة التربية والتعليم في الكنيست قرار الحكومة بإلغاء التعليم عن بعد لطلاب صفوف الخامس حتى العاشر وعودتهم إلى الدوام المدرسي خلال الإغلاق.

وأضاف زوهار أن فرقا آخر بين الإغلاق الحالي والسابق هو أن سوق العمل استفاد من التجارب السابقة وبإمكانه العمل إلى جانب فيروس كورونا، مثل العمل عن بعد، وبذلك سيتم إخراج عدد عاملين أقل إلى إجازة بدون راتب.

التعليقات