21/01/2021 - 23:26

انتهاء اجتماع المستشفيات الأهلية والمالية دون نتائج: مواصلة الاحتجاج وتصعيده

انتهت المفاوضات التي عقدت مساء الخميس، بين ممثلين عن وزارة المالية الإسرائيلية ومديري سبعة مستشفيات أهلية في البلاد، دون نتائج.

انتهاء اجتماع المستشفيات الأهلية والمالية دون نتائج: مواصلة الاحتجاج وتصعيده

من خيمة الاحتجاج بالقدس

انتهت المفاوضات التي عقدت مساء الخميس، بين ممثلين عن وزارة المالية الإسرائيلية ومديري سبعة مستشفيات أهلية في البلاد، دون نتائج.

وفي أعقاب فشل المفاوضات، أعلن مديرو المستشفيات بعد انتهاء الاجتماع، مواصلة الخطوات الاحتجاجية وتصعيدها.

وأكدت المستشفيات الأهلية (مستشفى الناصرة - الإنجليزي، المستشفى الفرنسي، مستشفى العائلة المقدسة، مستشفى هداسا، مستشفى شعريه تسيديك، لنيادو ومعيانيه يشوعا)، على استمرار نضالها احتجاجًا على شح الميزانيات ورفض مطالب المستشفيات من وزارة المالية، وطالبت بتوفير الميزانيات لها ومساواتها مع المستشفيات الحكومية.

كما أكد مديرو المستشفيات على أنها ستمتنع عن استقبال سيارات الإسعاف بدءًا من يوم الأحد المقبل، في خطوة احتجاجية تصعيدية، إلا "في الحالات المنقذة للحياة".

ودعا مديرو المستشفيات، كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير المالية، يسرائيل كاتس، إلة التدخل لـ"إنصاف" المستشفيات الأهلية.

وذكرت القناة العامة الإسرائيلية ("كان 11") أن مديري المستشفيات الأهلية السبع المشاركة في الاحتجاجات، طالبوا مواصلة المفاوضات، غير أن الموظفين في وزارة المالية رفضوا ذلك وفضوا الجلسة.

تجدر الإشارة إلى أن مديري المستشفيات الأهلية السبعة نصبوا، منذ صباح يوم الأحد الماضي، خيمة اعتصام قبالة مبنى وزارة المالية بالقدس، وذلك احتجاجا على التمييز والغبن في الميزانيات لهذه المستشفيات مقارنة مع المستشفيات الحكومية.

من جانبه، أعلن مستشفى هداسا عين كارم في القدس أنه سيواصل استقبال المرضى، ولن يمنع سيارات الإسعاف من تحويل مصابين إليه.

وفي وقت سابق الخميس، شارك عدد كبير من الطواقم الطبية والعشرات من الداعمين لنضال المستشفيات الأهلية في مظاهرة احتجاجية أمام مكتب رئيس الحكومة في مدينة القدس.

وتوجهت إدارات المستشفيات الأهلية، الخميس، إلى مدير عام خدمة "نجمة داود الحمراء"، وطلبت منه عدم توجيه سيارات الإسعاف التابعة للمؤسسة إلى مستشفياتها بدءًا من يوم الأحد المقبل.

وجاء هذا التوجه في إطار الخطوات الاحتجاجية التي أطلقتها المستشفيات الأهلية في البلاد، في أعقاب رفض وزارة المالية إجراء مفاوضات جديّة معها بشأن زيادة الميزانيات، والنقص في الموارد والمعدات الطبيّة وغيرها.

وقال مديرو المستشفيات في بيان صدر عنهم الأربعاء، إنهم قرروا "تنظيم المظاهرة بعد مرور خمسة أيام على إقامة خيمة الاعتصام أمام مبنى وزارة المالية التي ما زالت تتجاهل مطالبنا العادلة، وإنصاف المستشفيات الأهلية، ومساواة ميزانياتها مع المستشفيات الحكومية".

التعليقات