قال منسق مكافحة كورونا في الحكومة الإسرائيلية، بروفيسور نحمان أش، إن فتح الاقتصاد بشكل متسرع وغير مسؤول من شأنه أن يسرع نحو إغلاق جديد، لافتا إلى أن خطة الخروج من الإغلاق وفتح السوق تأتي من أجل دعم المصالح التجارية وجهاز التربية والتعليم، لكن "فتح الاقتصاد والمدارس بشكل غير مسؤول سيؤدي لإغلاق إضافي".
ووردت تصريحات المنسق أش، خلال جلسة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لشؤون كورونا (كابينيت كورونا)، التي عقدت، اليوم الإثنين، وشهدت مشادات كلامية بين رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، بيني غانتس، ووصلت لحد تراشق التهم بالسعي لاستغلال أزمة كورونا لأهداف سياسية، حيث قال غانتس موجها حديثه لنتنياهو "أنت تتلاعب بالمعيطات والأرقام من أجل مصلحتك"
وانتقد غانتس الخطة الاقتصادية المقترحة من قبل نتنياهو ووصفها بـ"رشوة انتخابية"، وذلك عندما قلل رئيس الحكومة من نجاعة خطة وزيرة السياحة عضو الكنيست أوريت فركش هكوهين، من "كاحول لافان" لفتح المرافق السياحية والتجارية.
ووسط السجال بين الوزراء حيال بنود خطة الخروج من الإغلاق والتسهيلات، قال منسق كورونا موجها حديثه للوزراء "بالمعدل لدينا نحو 5 آلاف إصابة يوميا، وأكثر من 1000 إصابة بحالة خطيرة جدا في المستشفيات، لو أخبركتم قبل شهرين أنه مع هذه البيانات سيتم إنهاء الإغلاق وفتح الاقتصاد ومنح التسهيلات كنتم ستقولون إنه مجنون. وفي حقيقة الأمر أننا نقوم بذلك مع ذات المعطيات والبيانات".
وأوضح منسق كورونا أن الشارة الخضراء تمثل مشكلة للأطفال، وأن بعض الأماكن قد تضطر إلى إخضاعهم لاختبارات كورونا. بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى أن عيد المساخر اليهودي يشكل تحديا كبيرا، وعليه فإن التوجه لعدم فتح الاقتصاد والإبقاء على الأسواق التجارية مغلقة إلى ما بعد عطلة العيد.
وخلال المناقشة، قدم المنسق أش خطة للقيود الخاصة بعطلة عيد المساخر في الأسبوع المقبل، وذلك من أجل منع العدوى الجماعية خلال العيد، ووفقا للخطة سيتم حظر الحفلات والعروض والمهرجانات والمسيرات الاحتفالية والمواكب والتجمهر.
اقرأ/ي أيضًا | الصحة الإسرائيلية تحذر من تفشي كورونا بصفوف الأطفال
التعليقات