مع انخفاض نسبة التصويت العامة في إسرائيل، أشار خبراء استطلاعات الرأي إلى "رصد تغيّر في توجه الناخب الإسرائيلي"، وتوقعوا أن تكون نتائج انتخابات الكنيست الـ24 وهي الرابعة التي تنظم في غضوم عامين، حاسمة.
وتعرض مناهضون لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الثلاثاء، لاعتداء قرب تل أبيب، فيما أعطب مجهولون إطارات سيارة ترافق وزير الأمن الإسرائيلي ورئيس حزب "كاحول لافان"، بيني غانتس.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن معارضين لرئيس حزب "الليكود"، نتنياهو، كانوا يستقلون سيارة تحمل مكبر صوت لتشجيع الإسرائيليين على الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الكنيست الـ24 التي انطلقت صباح اليوم.
ولاحقت مجموعة من الشبان السيارة قبل أن تمسك بها عند إحدى الإشارات المرورية ورشوا من بداخلها بمادة رذاذ الفلفل، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وفي سياق متصل، مزق مجهولون إطارات سيارة كانت ترافق وزير الأمن، غانتس، قرب أحد مراكز الاقتراع بمدينة بيتاح تكفا.
وقالت الصحيفة إن الحديث يدور عن حافلة صغيرة ترافق غانتس في يوم الانتخابات وعليها شعار حزبه "كاحول لافان" الذي تقدم بشكوى للشرطة بشأن الواقعة.
جولة الحسم؟!
وقال خبير الاستطلاعات الإسرائيلي، بروفيسور كميل فوكس، إنه "في كل سنوات عمل في مجال الاستطلاعات لما أرى نتائج عينات دراماتيكية كالتي أراها في هذه الانتخابات".
وأفاد بأنه "منذ منع نشر نتائج استطلاعات الرأي (يوم الجمعة الماضي) أجريت استطلاعات داخلية بيّنت تغير في الاتجاه العام للناخبين".
وتوقع فوكس "حسما دراماتيكيا في هذه الجولة الانتخابية".
من جانبه، قال مانو غيفاع من معهد "ميدغام" قبيل نشر نتائج العينات الانتخابية للقناة 12 الإسرائيلية أن "الليلة ستكون متوترة على نحو خاص".
وفُتحت صناديق الاقتراع أبوابها أمام المصوتين في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية صباح الثلاثاء، وتستمر حتى العاشرة مساء. ووصلت نسبة التصويت حتى الساعة الـ20:00 60.9% وهي النسبة الأدنى منذ العام 2009.
ولدى 6 ملايين و578 ألفا و84 إسرائيليا حق الاقتراع في هذه الانتخابات، بحسب لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية. ويدلي الإسرائيليون بأصواتهم في 13.685 صندوق اقتراع.
ويسمح للمصابين بفيروس كورونا بالتصويت في مراكز خاصة دون مغادرة سياراتهم.
وفور إغلاق صناديق الاقتراع ستظهر نتائج العينات التلفزيونية، لكن النتائج الرسمية الأولية ستبدأ بالظهور بشكل تدريجي غدا الأربعاء.
التعليقات